الآن، يتعرض سور مجري العيون لإهمال شديد خاصة أنه تحول لمقلب للنفايات والمخلفات وبات هذا الصرح التاريخي الباقي من الأثار الإسلامية القليلة الباقية، وباتت مكان مخصص للمدابغ التي ترمي مخلفاتها بها كما أن شبكة الصرف بالمنطقة متدهورة جداً.
ولكن تم نقل المدابغ بشكل كامل لسور مجري العيون منذ عام 1918، ما أدى إلى تدهور شبكات الصرف الصحي بالمنطقة وبدأت الحوائط في الانهيار إلى أن باتت غير مؤهلة لإعادة الترميم، ورغم أن الحكومة المصرية قامت بنقل كافة المدابغ كلها إلى منطقة جديدة تسمى الروبيكي؛ إلا أن كافة الممارسات المحسوبة على الإهمال لم يتوقف بعد.