رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قناة فرنسية ترصد «أول مهرجان للرقص فى عهد مرسى» المصري اليوم تحت شعار «سلامات يا مصر»، شهدت القاهرة الشهر الماضى أول مهرجان للرقص الشرقى فى عهد الإخوان المسلمين. ووصف موقع «فرانس 24» الإخبارى الفرنسى، المهرجان، بأنه «لم يكن على ذوق الكثير من الإسلاميين الذين يرفضون أن يمر إنعاش قطاع السياحة عبر خصور النساء». وتوقع تقرير أعده الموقع عن المهرجان ألا يطول تواجد الراقصات فى شارع الهرم كثيراً، مستنداً إلى تقارير إعلامية تشير إلى رغبة أثرياء من الإخوان المسلمين فى شراء فنادق و«كباريهات» وصالات صنعت شهرة شارع الهرم بالداخل والخارج بـ«رقّاصاته» و«عوالمه». ونقل التقرير عن راقية حسن، مديرة مهرجان الرقص الشعبى الذى يقام سنوياً بالقاهرة، قولها إن «الرقص الشرقى هو جزء من ثقافة مصر وتاريخها، فهو يعود لأيام الفراعنة، فلا الإخوان ولا غيرهم من الإسلاميين يمكنهم القضاء عليه وعلى راقصاته، فهو فن عظيم متجذر فى المجتمع المصرى، وجزء من سياحته وصورته فى الخارج». أما «كريمان»، التى شاركت فى المهرجان، ووصفها التقرير بأنها لا تبدى تخوفاً كثيراً من تأثر مهنتها التى تمارسها منذ نحو عشر سنوات باعتلاء الإسلاميين الحكم بمصر، فقالت: «فى البداية كنت قلقة، أنا وكثير من الزميلات فى المهنة على مصيرنا بعد وصول الإخوان للحكم، لكن بعد تأكيد الرئيس محمد مرسى شخصياً أنه سيحترم الفن ويترك للفنانين باختلاف مواهبهم كامل الحرية فى ممارسة مواهبهم تغيرت مشاعرنا، لذلك فلا شىء تغير بالنسبة لنا». وتؤكد «كريمان»، «29 سنة» التى تخرج كل ليلة للرقص فى الصالات والفنادق، أنها هى وعلى الأقل صديقاتها التى على اتصال معهن، لم يتعرضن لأى تهديد من أى جهة كانت منذ تغير نظام الحكم فى مصر. وتضيف أن «الراقصات فى مصر شغالات ومتمتعات بكامل الحرية التى كانت لديهن فى عهد مبارك، فمصر كانت دوماً هووليود الشرق فى الفن والغناء والرقص، والإخوان دماغهم أكبر من أنهم يوقفون مصدرا للدخل القومى للبلد». وقال التقرير إن الإخوان يدافعون فى خطابهم الرسمى عن الفن وحرية الفنانين، حيث قال أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين فى اتصال مع «فرانس24»: «نحن ندعم الفن والإبداع ما دام هذا الفن يحمل رسالة اجتماعية ويعكس واقع المجتمع والحقيقة التى يعيش فيها بطريقة جمالية، سواء عن طريق الغناء أو المسرح أو الرقص أو التمثيل، فهذا لا يتناقض أبداً مع الدين والإسلام، لكن بشرط ألا يخرج هؤلاء الفنانون عن قواعد وآداب المجتمع المصرى الذى يعيشون فيه |
|