الخفاش مصنع كورونا الأصلي والفيروس قادر على التحور طبيعيًا
بينما يبحث فريق من منظمة الصحة العالمية عن أصول فيروس كورونا، يكتشف علماء آخرون أدلة جديدة محيرة تشير إلى أن الفيروس تطور تلقائيًا بشكل طبيعي ليصيب البشر.
وتشير دراسة جديدة أخرى إلى أن التغيير في حمض أميني واحد ضمن مكون رئيسي للفيروس قد ساعد الفيروس في التطور لأن يصبح معديًا لدى البشر، فمن المعروف أن الأحماض الأمينية هي مركبات عضوية تشكل البروتينات.
يوضح مسئولو الصحة العامة أنه من المهم تحديد أصل الوباء لاتخاذ خطوات من أجل تجنب تفشي المرض في المستقبل، على الرغم من أن الأمر قد يستغرق سنوات للقيام بذلك.
الخفاش مصنع كورونا
تضيف هذه الأبحاث الأخيرة دليلًا على أن الفيروس المعروف باسم SARS-CoV-2، نشأ على الأرجح في الخفافيش ثم تطور بشكل طبيعي ليصيب البشر، ربما من خلال حيوان وسيط.
تشترك فيروسات الخفافيش التاجية التي تم العثور عليها مؤخرًا في جميع أنحاء آسيا في أوجه التشابه الجينية مع السلالة الوبائية في المناطق الرئيسية من بروتين سبايك.
هذا البروتين يعد البنية التي تنتشر على سطح الفيروس وتساعده على الارتباط بالخلايا البشرية، مما يشير إلى أن القدرة على إصابة البشر تطورت بشكل طبيعي، وفقًا لذلك.
كما تشير الدراسة إلى أن التغيير في حمض أميني واحد ضمن مكون رئيسي للفيروس قد ساعد الفيروس في التطور لأن يصبح معديًا لدى البشر، فمن المعروف أن الأحماض الأمينية هي مركبات عضوية تشكل البروتينات.
ويقول روبرت جاري عالم الفيروسات بكلية الطب بجامعة تولين وكبير مؤلفي تلك الدراسة، التي نُشرت خلال فبراير المنصرم في منتدى المناقشة Virological: "كل هذه الفيروسات تأتي من الطبيعة".
وتساعد الدراسات أيضًا في تفسير سبب قيام أعضاء فريق منظمة الصحة العالمية في فبراير بإكمال مهمة لمدة 4 أسابيع إلى ووهان - المدينة الصينية حيث تم العثور على أولى الحالات المعروفة بكورونا، وذلك من أجل الدعوة إلى البحث عن أصل الوباء في البلدان الأخرى بالإضافة إلى الصين، ولا سيما تلك الموجودة على طول حدودها في جنوب شرق آسيا.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد