غاية الخروج: "ورأى إسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب بالمصريين، فخاف الشعب الرب، وآمنوا بالرب وبعبده موسى" (خر 14: 31). إنها قصة عمل الله العجيب على يديّ موسى كرمز لعمل السيد المسيح الخلاصي لحساب العالم كله. الله الذي عمل برجل الله موسى، هو بنفسه الذي عمل بالشابة الأرملة، وكلاهما يهيئان الطريق لقبول عمل السيد المسيح مخلصنا، الذي يهبنا النصرة على إبليس ويدخل بنا إلى كنعان السماوية والتمتع بالفرح الأبدي.