رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تطبيق أندرويد تسبب في مقتل عائلة بأكملها بطريقة بشعة
لم يتوقع أحد أن يكون أحد تطبيقات الهاتف سبباً في إرتكاب واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية، كما لم يتوقع أحد أن يكون هناك بشراً يمتلك كل تلك القسوة، وكأنه قد انتزع قلبه من جوفه، واتخذ الشيطان خليلاً. كان "عبد الفتاح" يعلم مدى صعوبة الحياة؛ لذا فقد قرر أن يدخر كل ما يملكه بأحد البنوك، وظل سنوات عديدة يودع أمواله بذلك البنك، ولم يخبر أحداً بالمعلومات الخاصة بحسابه البنكي سوى لزوجته فقط؛ وذلك منعاً لسرقته. ذات يوماً، وبينما يتجول "عبد الفتاح" بمواقع الإنترنت، تفاجأ بإعلان عن تطبيق أندرويد يوهم الجميع بأن كل ما يقوم بتحميله على الهاتف سيدر عليه المال بغزارة، وذلك بعد التسجيل بذلك التطبيق. دفع طمع 'عبد الفتاح" إلى تحميل هذا التطبيق، ظناً منه أنه سوف يكون من الأثرياء يوماً ما، وبالفعل قام بتحميل التطبيق، ولكن بعدها حدث ما لم يكن بالحسبان. كان التطبيق يحتوى على ملفات تجسس، فما هي إلا ساعات حتى تم اختراق هاتف "عبد الفتاح" وتم سرقة معلوماته البنكية، ولم يدري "عبد الفتاح" بالأمر إلا بعدها بأيام، حينها كان رد فعله غير متوقع. لقد ظن "عبد الفتاح" أن زوجته قد استولت على جميع أمواله بالبنك؛ فلا أحد يعلم تفاصيل حسابه البنكي سواها، فهرع إلى المنزل، وقام بمواجهة زوجته، فنفت الزوجة ما يقوله "عبد الفتاح" فنشبت مشاجرة قوية بينهما. لم يتمالك "عبد الفتاح" أعصابه، وقام بالتعدي على زوجته بالضرب، حينها تدخل الإبن الأكبر لنصرة أمه، فهرع "عبد الفتاح" إلى المنزل، وقام بطعن زوجته وإبنه عدة طعنات حتى لفظوا أنفاسهم الأخيرة بين يديه. عندما أفاق "عبد الفتاح" من صدمته، ألقى بنفسه من النافذة التي تبعد عن الأرض بخمسة طوابق؛ قاصداً الإنتحار، حينها تم إبلاغ الجهات الأمنية، وتم نقل "عبد الفتاح" إلى المستشفي عبر سيارة الإسعاف، ولكن قبل أن يصعد إلى السيارة، طلب إستدعاء أحد أفراد الشرطة. اعترف "عبد الفتاح" لضابط الشرطة بتفاصيل الواقعة بالكامل، بعدها لفظ أنفاسه الأخيرة، فتم نقل جثث العائلة جميعاً إلى الطب الشرعي، وهناك كانت النتيجة مطابقة لما قاله "عبد الفتاح". نقلا عن اوبرا نيوز |
|