![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المحبة الإلهة تجتذب يونان ![]() بعد ان نادى يونان لاهل نينوى بهلاك المدينة بعد اربعين يوماً، خرج شرقى المدينة وبقى منتظراً ليرى ماذا يصنع الله وكان الجو صيفى حار هنا تدخلت محبة الله فى حوار ودى مع يونان {فاعد الرب الاله يقطينة فارتفعت فوق يونان لتكون ظلا على راسه لكي يخلصه من غمه ففرح يونان من اجل اليقطينة فرحا عظيما. ثم اعد الله دودة عند طلوع الفجر في الغد فضربت اليقطينة فيبست. وحدث عند طلوع الشمس ان الله اعد ريحا شرقية حارة فضربت الشمس على راس يونان فذبل فطلب لنفسه الموت وقال موتي خير من حياتي. فقال الله ليونان هل اغتظت بالصواب من اجل اليقطينة فقال اغتظت بالصواب حتى الموت. فقال الرب انت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولا ربيتها التي بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت. افلا اشفق انا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها اكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم وبهائم كثيرة}( يون 6:4-11) نعم ان رحمة الله الغالبة ومحبته الفائقة تجتذب ليس فقط الأممى الجاهل بل النبى الهارب، محبة الله التى حررت زكا العشار وجذبت اليها اللص اليمين على الصليب فى اخر لحظات حياة ، محبة الله غيرت وتغير عبر التاريخ الخطاة وتسعى الى ادراك البعيدين والقريبين وتقتدر فى فعلها الكثير، ونحن نثق انها تستطيع ان تجتذبنا نحن ايضاً. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ووسط المقاومة تجتذب كثيرين إلى سماواتك |
الصلاة تجتذب نعمة الله |
الإلهة أَرْطَامِيس |
مدينة تجتذب عفوا من السماء .. |
ألبوم عند أقدام المحبة - أبونا مكارى يونان |