بعد أكثر من 40 عامًا، تمكنت عائلة كلاس أخيرًا من كشف لغز ما حدث لكارين سو كلاس في عام 1976، فبعد إيصال ابنتها إلى المدرسة، تعرضت كارين للهجوم والتقييد والاغتصاب والخنق تقريبًا حتى الموت، وعندما تم اكتشاف كارين، كانت بالكاد تتشبث بالحياة، وتوفيت في النهاية بعد خمسة أيام في غيبوبة، وكان كينيث يوجين تروير المشتبه به الأول واعتبر الجاني الأكثر احتمالا لأنه كان يعتقد أنه ارتكب اعتداءين جنسيين آخرين في حي كارين وقُتل تروير عندما أطلقت شرطة سانتا آنا النار عليه حتى الموت بينما كان هارباً بعد هروب من السجن.
وبدا الأمر كما لو أن أحباء كارين لن يكون لديهم إجابة مرضية عما حدث لها ثم جاء الاختراق في اختبار الحمض النووي العائلي حيث أنه تم سجن أحد أقارب تروير، وتم وضع ملف تعريف الحمض النووي لهذا الشخص في قاعدة بيانات الشرطة وكانت مطابقة جزئية للحمض النووي الموجود على جسد كارين والآن يمكن لعائلتها إغلاق الكتاب أخيرًا في واحدة من أكثر اللحظات مأساوية في حياتهم.