كانت ليزا زيغيرت تعمل كمساعدة مدرس أثناء النهار، وفي محل لبيع الهدايا ليلًا في ربيع عام 1992 ذات ليلة، يبدو أن ليزا اختفت من متجر الهدايا وتم العثور على جثتها بعد أيام، وكانت قد تعرضت للاغتصاب والطعن حتى الموت، وفي الأيام التي سبقت اختفائها، أخبرت ليزا أصدقاءها وعائلتها أنها شعرت وكأنها مراقَبة، وبعد 25 عامًا، مرت الشرطة بوسائل متعددة للتحقيق لكن لم يكن أي منها مثمرًا حتى سمح الاختراق في تكنولوجيا الطب الشرعي ببناء ملف تعريف الحمض النووي للذكور باستخدام أدلة من مسرح الجريمة باستخدام هذه التقنية، تمكنوا من التنبؤ بالشكل الذي قد يبدو عليه الجاني ومقارنة ذلك بالمشتبه بهم وكان الشبه لرجل واحد وهو غاري إي شارا وفي أواخر عام 2017، تم القبض عليه فيما يتعلق بمقتل ليزا زيغيرت.