رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاة يونان فى جوف الحوت وجد يونان خلوة روحية هادئة, ففكر في حاله. إنه في وضع لا هو حياة, ولا هو موت. وعليه أن يتفاهم مع الله, فبدأ يصلي. إنه لا يريد أن يعترف بخطيئته ويعتذر عنها, وفي نفس الوقت لا يريد أن يبقي في هذا الوضع. فاتخذ موقف العتاب, وقال: ”دعوت من ضيقي الرب, فاستجابني… لأنك طرحتني في العمق… طردت من أمام عينيك“ (يون 2: 6). من الواضح أن الله لم يضع يونان في الضيق, ولم يطرحه في العمق, ولم يطرده ولكن خطيئة يونان هي السبب. هو الذي أوقع نفسه في الضيقة, ثم شكا منها, ونسب تعبه إلي الله… ولكن النقطة البيضاء، هي أنه رجع إلي إيمانه في بطن الحوت. فآمن أن صلاته ستستجاب, وقال للرب: ”أعود أنظر هيكل قدسك“. لقد آمن أنه حتي لو كان في جوف الحوت, فلابد سيخرج منه ويري هيكل الرب. أتت هذه القضية الكبرى بمفعولها. ونجح الحوت في مهمته. والظاهر أن يونان نذر نذراً بأنه إن خرج من جوف الحوت, سيذهب نينوى لأنه قال للرب وهو في جوف الحوت ”أما أنا فبصوت الحمد أذبح لك, وأوفي بما نذرته“ (يون 2: 9). أي نذر تراه غير هذا؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صلى يونان صلاة بلا صوت (يو 2) |
إذكر يا رب كل يونان وكل نينوى - صلاة صوم يونان أبونا داود لمعي |
صلاة يونان |
صلى يونان صلاة بلا صوت |
صلاة يونان النبي |