رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واشنطن بوست: عكاشة يظهر نفسه بطل مصر ضد حكم الاسلاميين نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان توفيق عكاشة الذي ظهر بوصفه واحدا من الشخصيات التلفزيونية الأكثر شعبية في مصر في مرحلة ما بعد الثورة من قبل المناهضين ضد الثورة، وهو محافظ منمق كان يسخر كل ليلة من "أعداء" البلاد - من اليساريين والاسلاميين للماسونيين والصهاينة - مع التشدق الكامل من الإيذاء والنكات, يقدم عكاشة نفسه الان على أنه بطل البلاد ضد استيلاء الإخوان المسلمين، بادءا اشتباك مفتوح مع الجماعة والرئيس الإسلامي الجديد ، محمد مرسي. هناك مخاوف على نطاق واسع بين المصريين ان مرسي والإخوان قد جمعوا قدرا كبيرا من السلطة، و لديهم الان السلطات التنفيذية والتشريعية وكذلك يسيطروا على عملية كتابة الدستور المقبل. لكن المذيع التلفزيوني شخصية مثيرة. و ينظر اليه العديد من السياسيين العلمانيين والنشطاء الذين لا يثقون في الإخوان له باعتباره من بقايا النظام المخلوع الرئيس حسني مبارك الاستبدادي. و هناك اخرون مقتنعون بأن عكاشة هو واجهة لأجهزة الأمن القوية من دولة مبارك البوليسية التي تحاول الحفاظ على نفوذها. وكان الجدل حول عكاشة ظاهرا يوم الجمعة ، في اليوم الذي دعا فيه مع عدة شخصيات أخرى محافظة الى احتجاجات حاشدة لعمل "ثورة" جديدة ضد الإخوان. رفضت معظم جماعات النشطاء التي اشعلت الثورة العام الماضي الانضمام اليهم. وقد سعي العديد من الليبراليين عموما للعمل داخل النظام لكبح جماح الإخوان، والاعتراف بشرعية مرسي كاول رئيس مدني منتحب للبلاد. وكانت نسبة المشاركة يوم الجمعة صغيرة - حتى لو كانت الحشود عنيفة. فقد تظاهر حوالي 3000 شخص أمام القصر الرئاسي لمرسي في القاهرة، وهم يهتفون ضد "جعل مصر اخوانية" ويهتفون "حل جماعة الإخوان هو الحل". وقعت احتجاجات مشابهة من حيث الحجم في عدة مدن أخرى. ويأتي الاحتجاج بتصاعد مبارزة بين عكاشة والإخوان في الأسابيع الأخيرة، و سعت الحكومة المدعومة من الإخوان لاتخاذ إجراءات ضد بعض النقاد الأكثر عنفا في وسائل الإعلام. و يواجه عكاشة تهم بالتحريض علي قتل مرسي, كما تم اغلاق محطة الفراعين التلفزيونية التي يملكها. و جاءت هذه الاتهامات بعد القاء عكاشة خطبة عصماء على الهواء ضد مرسي، يلومه على هجوم أغسطس 5 من قبل المتشددين الاسلاميين المفترضين انهم قتلوا 16 جنديا في سيناء المصرية. حذر عكاشة مرسي من عدم حضور جنازة الجنود حرصا على سلامته. ادعى رسم الإخوان ومرسي خطة لقتله ورد: "حسنا، أعلن جواز سفك دمك أيضا. أنت لا تعرف ما لدي. لدي الحيوانات والأسود ورائي ، إذا لم تسيطر علي نفسك، سوف أضع كل ذلك في طريقك." في اليوم التالي، ألغى مرسي خططا لحضور الجنازة. و ذهب رئيس وزرائه، هشام قنديل، وتعرض للهجوم ورشق بالأحذية، مما اضطره إلى الفرار من الجنازة.و كانت الأسابيع التي سبقت يوم الجمعة احتجاجا سريع الغضب. واتهمت جماعة الإخوان عكاشة ورفاقه بانهم وراء هجمات على عدد من مكاتب الجماعة في جميع أنحاء البلاد. وقال أحد رجال الدين انه يجوز قتل أولئك الذين شاركوا في الاحتجاج. بوابة الفجر الاليكترونية |
|