رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بينما كان احد الخدام يعظ دخلت الكنيسة احدى الاميرات من العائلة المالكة، فللوقت لمعت فى ذهنه فكرة عجيبة و هى ان يقدم الاميرة فى مزايدة فصاح قائلا " ها الاميرة قادمة و نريد ان نبيعها " فتعجبت الاميرة و نظرت مندهشة تنتظر ما سيفعله . فاخذ يستقبل مشتريا وهميا سماه العالم ... .. فقال " ها هو العالم قادم ليشتريها ، كم تدفع ايها العالم ثمنا لها ؟ " فاجاب بلسان العالم و قال " انا اعطيها كل بضائعى و هى شهوة الجسد و شهوة العيون و تعظم المعيشة " ... فقال الخادم " و لكن عندما تموت ماذا ستاخد منك ؟ فاجابه لن تاخذ منى شيئا و ستذهب للقاء ربها فارغة " و عندئذ قال الخادم " هذا لا ينفع .... هل من يشترى الاميرة غير العالم ؟ " "و اذ به يتخيل شخصا قادما اسمه الشيطان فقال ها هو الشيطان قادم ليشتريها . ماذا تدفع ايها الشيطان ثمنا لهذه النفس الثمينة ؟! " فقال " افتح لها ابواب الشرور و الشهوات على مصراعيها " . فساله و ماذا ايضا . قال " استعبدها لنفسى " فساله و ماذا بعد الموت ؟ " . ... قال " اجرها معى الى الهلاك الابدى " . و عندئذ قال الواعظ الحكيم " كلا لن نبيعها لك " و صاح مرة اخرى " من يشترى ؟ " . و اخيرا تخيل الرب يسوع قادما فقال " هوذا شخص جليل قادم ، انه الرب يسوع ... . ماذا تدفع يا سيدى ثمنا لهذه النفس الثمينة ؟ " فاجاب " لقد دفعت فيها ثمنا باهظا هو دمى المسفوك لاجلها على الصليب " ... و قال و ماذا تعطيها ؟ قال " اعطيها غفرانا و حياة ابدية ، و اضمنها فى قبضة يدى و اجعلها نورا للعالم و ملحا للارض اذا سلكت حسب وصاياى و تعاليمى " ... . فسال الخادم و ماذا عند الموت ؟ " فاجاب " اخذها لتتمتع بمجدى ، و لتكون معى الى الابد فى سعادة ابدية " و عندئذ نظر الخادم و قال " انك انت الذى تستحقها يا سيدى " .. ..ثم نظر الى الاميرة و قال " و الان يا سيدتى لمن من هؤلاء تبيعين نفسك ؟ " ... فقالت و الدموع تجرى على خديها " لقد بعتها لمن اشترانى بدمه " . حقا لقد تجسد السيد المسيح لكى يفدينا و يشترينا بدمه الطاهر فنصير ملكا له ... و يعطينا عربون الحياة الابدية . " اتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم افضل " يو 10 : 10 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الاميرة هنزادة وابنتها الاميرة فاضلة زوجه الامير المصري محمد علي ابراهيم |
الاميرة سندريلا.. |
انت الاميرة |
انتي الاميرة |
صور للي بيحبو الاميرة بلة |