رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إيليا الإسم إشارة إلى الدعوة والرسالة قال قدماء الرومان : " Nomen Omen " أي أنّ " الاسم دليل " ، ويحلو للناطقين بالعربية أن يستنتجوا عندما يطابق الواقع الاسم المُعطى أنّ فلاناً " اسمه على جسمه " . وفي الكتب المقدّسة ، في قديم عهدها وجديده ، ليس الاسم مجرّد لفظة يشار بها إلى الإنسان ( وكان يمكن بسهولة أنْ يسمى باسم آخر ) بل الاسم هو الكيان والمصير فيُصبح " أبرام " إبراهيم " أي أباً لجمهور غفير ( تكوين 17 : 5 ) ويصير " شمعون بن يونا " " كيفا " أي الصخر ، اسما وجسماً ، قولاً وفعلاً . " إيليّا " إختصار للكنعانية العبريّة " إيلي ياهو " أي يهوه هو إلهي " أو " إيل ياهو " " إله هو يهوه " . ويهوه هو أحد أسماء الجلالة ، وليس اسم الجلالة الوحيد بما أنّه اختصار لثلاث كلمات " إهييه آشر إهييه " (أكون الذي أكون ) ولأنه نُقل من صيغة المتكلّم الإلهي إلى الغائب : أي من " إهييه " إلى " يهوه " التي تعني "يكون أو يكوّن أي يخلق" . وحياة إيليا كانت بالفعل تحقيقاً لواقع أنّ " يهوه هو الله " بخلاف البعل . وسيعترف الشعب العبري على جبل المحرقة بأنّ " الربّ هو الإله " محقّقين اسم إيليا " ( 1 ملوك 18: 40 ) . أمّا اللفظة " الياس " فإنها آتية من الصيغة اليونانيّة في الترجمة السبعينية : " إيلياس". " يوحنا " : نجد في بداية اسم السابق (أي يوحنا المعمدان) لفظ الجلالة "يو" الذي هو مثل "يهو" اختصار لكلمة "يهوه" . والإسم العبري المركب "يو حنان" تعني "يهوه أو الربّ يرحم" . إنّ اسم "يوحنا " سابق لما سيقوله العهد الجديد أنّ " الله محبة " ( 1 يوحنا 4: 8 ) . الشبه بين الدعوتين : دعوة إلى نبوّة عنيفة زاهدة مشتعلة غيرة تعيد النفوس إلى الربّ وتصلح بينها وتطال حتى الوثنيين وتتكلّل بالمجد والخلود . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا لطيف والرسالة |
أساليب الهزل |
يطلب سيارة هدية من شركة مرسيدس لظهور إشارة على ذقنه تشبه إشارة مرسيدس |
هتفضل بالنسبة لى إيليا وهترجع إيليا |
هتفضل بالنسبة لى إيليا وهترجع إيليا |