رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رجل بسيط اتعود من صغره انه يدفع العشور لربنا عشور كل حاجه في حياته وقته ورزقه وفي مرة قرر يحوش مبلغ ضخم على بعضه علشان يجيب بيه حاجات كتيرة يوزعها على الناس الفقرا وفضل يحوش عشور دخله في ظرف في جيب بدله قديمه مكنش بيلبسها ومعرفش حد خالص من اللي عنده في البيت بالموضوع ده فات شهر واتنين وتلاته وسنه والمبلغ كبر ورغم احتياجه اوقات .. الا انه عمره ما مد ايده عليه وف مرة تعب جدا .. وكان لازم يعمل عمليه كبيرة وخطيرة جري على مستشفى خاصة كبيرة علشان يسألهم عن التكلفه ، لكنه معرفش يقابل حد .. ولقى واحد عجوز غلبان بدقن بيضه طويله بيعمل لإبنه نفس العملية ولما سأله عن تكلفتها .. لقاه دافع مبلغ كبير جدا وللاسف المبلغ ده مكنش متاح معاه رغم انه شايل في جيب البدله ظرف فيه اللي يكفي العمليه وزياده صاحبنا قرر يعملها في مستشفى بسيطه على ايد دكاتره بسيطه ورغم بكاء اولاده وزوجته عليه الا انه ماضعفش لحظة ويوم العملية اتفاجئ بإن العملية نجحت بسلام رغم خطورتها شكر ربنا جدا .. وعرف ان ربنا طبق معاه الاية اللي بتقول اعطوني العشور وجربوني فساعتها رفع ايده وقاله بس انت لسه مخدتش مني حاجه الفلوس في البيت وجري صاحبنا على البيت علشان يديهاله كما هي .. وربنا يوزعها بحكمته لكن للاسف ملقاش البدله ولما سأل مراته عليها قالت انها وديتها الكنيسة مع شوية لبس تانيين محدش بيلبسه جري على الكنيسة وسأل الكاهن عن البدله قاله فيه واحد مسكين خدها من اسبوع ، واداله عنوانه جري على العنوان علشان يقوله خد البدله وهات اللي فيها فإتفاجئ ان اللي فتحله الباب هو الراجل العجوز ابو دقن بيضا اللي قابله في المستشفى بصله العجوز وقاله خير يا ابني اقدر اساعدك بحاجه فإبتسم صاحبنا وقاله .. ربنا باعتني اطمن على ابنك واقولك الف حمدالله على سلامته .. ربنا مابيخلقش حاجه صدفه ثق ان اللي يضيع منك .. غيرك احق بيه وثق ان مع كل قرش مفقود من اجل الرب ، تملئ جيوبك من خزائنه ، وحياتك من مراحمه الجيوب الممتلئه من اجل نفسها تفرغ ، اما الممتلئه من اجل الغير لا تفرغ ابداً طول مانت عايش ارمي في بذور وثق انك هاتحصد ثمار .. تشبعك الى المنتهى ،، |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعطوني جيشاً يصلي الوردية |
( 1صم 17: 10 ) أعطوني رجلاً فنتحارب معًا |
أعطنني يارب أن أصعد إلى أعلى الجبل |
أعطوني العشور - الأنبا يوسف |
هل يوجد تناقض بين الأية هاتوا العشور وجربونى، وآية لا تجرب الرب إلهك؟ |