قال لي يسوع:" البكاء ليس خطيئة. إنه الضريبة المدفوعة لحالنا.
أقول حقاً 'حالنا'، لأن إلهك كان إنساناً وبكى، تماماً كما مريم، التي كانت مُنزَّهة من كلِّ بؤسٍ، بحكم حبلها البلا دَنَسٍ، بكت، بصفتها شريكة في الفداء، كان عليها أن تعيش الألم، الذي لم يكن عليها مع ذلك أن تعرفه.
...
الأساسي هو أن نُحسِن البكاء من دون أن تصير تلك الدموع خطيئة، وبمعنى آخر من دون جفاءٍ، ونصنع من تلك الدموع نقداً يمكن أن يُفيد لافتداء العبيد الذين يحفظهم إبليس مُقيَّدين في سفينة أشغاله الشاقة(الخطأة)...."