اعترافات المتهمين بقتل كبابجي الفقير
جاءت اعترافات المتهمين بقتل حمادة الفقير مالك كبابجي الفقير داخل مزرعته في طريق الواحات بأكتوبر، لتكشف عن تفاصيل مثيرة حيث تبين أن المتهمين 7 أشخاص بينهم 3 أشقاء، تم ضبط 5 منهم حيث طلبت النيابة العامة تحريات البحث الجنائي حول هوية المتهمين الآخرين لضبطهم وإحضارهم.
وتبين من التحريات أن أحد المتهمين أطلق الرصاص على صاحب "كبابجي الفقير" داخل مزرعته في أكتوبر، ما أسفر عن مقتله، وأن مشاجرة نشبت بين المتهمين والمجني عليه، بسبب محاولة إجباره على الموافقة على حراسة أرضه فحاول تهديدهم بسلاحه المرخص، لكن أحدهم أطلق عليه الرصاص.
وأدلى المتهمون باعترافاتهم كاشفين عن مفاجآت جديدة حيث قالوا : قررنا نقتله لأنه رجل عنيد ومسمعش الكلام قولنا له شغلنا معاك وهنحرسلك المزرعة حتى لو ببلاش رفض وقال لنا أنا عندي خفرة للمزرعة ومش محتاج حد فقتلناه.
تم عرض المتهمين الخمسة على النيابة العامة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيق.
كما كشفت التحريات أن 3 أشقاء، متعاقدين على حراسة أحد المواقع تحت الإنشاء، بذات المنطقة، تواصلوا مع المجنى عليه، لإجباره على الاتفاق معهم لحراسة أرضه، حيث توجه أحدهم لمزرعة المجني عليه، وبرفقته 4 عاطلين آخرين، مستقلين سيارة جيب بدون لوحات.
وطلب المتهمون، من المجني عليه حراسة مزرعته مقابل مبلغ مالي، إلا أنه رفض وحدثت بينهم مشادة كلامية تطورت لمشاجرة، قام على إثرها المجني عليه بإشهار طبنجة «مُرخصة»، وأطلق منها عيارين ناريين فـي الهواء، فأطلق أحدهم تجاهه عيارا ناريا من سلاح كان بحوزته، وأحدثت إصابته التي أودت بحياته واستولوا على الطبنجة الخاصة به ولاذوا بالهرب.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية أسفرت عن ضبط ضبط 5 متهمين منهم وبحوزتهم 3 بنادق آلية وعدد من الطلقات، بمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقرر أحدهم بقيامه بإطلاق أعيرة نارية تجاه المجنى عليه من بندقية آلية، ضبطت بحوزته، فأحدث إصابته التي أودت بحياته واستولوا على طبنجة المجني عليه ولاذوا بالهرب، تم بإرشادهم ضبط الطبنجة الـمُستولي عليها والسيارة المستخدمة في الواقعة.
وما زالت النيابة العامة بأكتوبر تواصل تحقيقاتها في الواقعة وقررت إرسال ٣ بنادق آلية وكمية من الطلقات إلى المعمل الجنائي لبيان نوعها وأعيرتها ومضاهاتها بالمقذوف في رأس المجنى عليه، وطلبت النيابة سرعة ضبط وإحضار متهمين آخرين لاستكمال التحقيقات.
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل ، وذكرت أن المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو