لا تنسوا أن تقابلوا جميع متاعبكم بمزيج من الحب والابتسام.
ثقوا أنى أنا معكم.
تذكروا.. تذكروا أن الخطوات الأخيرة هى التى تحدد الفوز، فلا تخيبوا أملى فيكم.. فما من أحد وضع ثقته فى وترجانى، وكان نصيبه الخذلان أو النسيان.. اطمئنوا إلى محبتى لكم.
كم من صلوات كثيرة فى العالم ذهبت أدراج الرياح دون استجابة لأن أولادى الذين كانوا يصلون لم يثبتوا، ولم يصبروا حتى النهاية. لقد اعتقدوا أن الاستجابة قد تأخرت جداً، وأنه ينبغى عليهم أن يعملوا لأنفسهم ما يتراءى لهم، وظنوا أننى سأتركهم منسيين بلا معونة ولا سند.
تذكروا كلامى: <<الذى يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص>>.
هل تستطيعون أن تصبروا حتى المنتهى؟
إن كان ذلك ممكناً فسوف تخلصون ولكن اصبروا بشجاعة وحب وفرح.
آه! يا أحبائى، هل تجدون فى تدريبى لكم صعوبة إلى هذا الحد؟
سوف أفتح لكم_ يا أحبائى _كنوز الروح السرية التى تخفى عن الكثيرين.
تأكدوا أنه ولا صرخة واحدة من صراخاتكم غير مسموعة لدى.. فأنا معكم حقاً أساعدكم وأشددكم.
استرجعوا كل ما قلته لكم، وعيشوا بحسب دقائق ما أوصيتكم به..
تتمتعون بكل نجاح روحى وعقلى وجسدى.
انتظروا فى هدوء واصبروا إلى حين، مع وعى كامل بحضورى معكم، وحينئذ سوف تستريح نفوسكم، ويغمرها الفرح والقوة والسلام.