رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصه استشهاد التسعه والأربعون شيخ ببرية شيهيت
استشهاد التسعة والأربعون شيوخ شيهيت وذلك أن الملك ثيئودوسيوس الصغير لم يُرزَق نسلًا فأرسل إلى شيوخ برية شيهيت رسولًا يدعى مارتينوس لكي يصلوا من أجله ليعطيه الله نسلًا فأبلغوه أن الرب لن يعطيه نسلًا لئلا يشارك المبتدعين والهراطقة، وكان لمارتينوس ابن وحيد يُدعى زيوس أخذه معه إلى البرية، وبعد استشارة الشيوخ عزم على العودة إلى بلده. ولكن هجم البربر على البرية فدعا أحد الشيوخ بقية الآباء لكي يهربوا إلى الحصن من البربر ومَنْ يريد الاستشهاد فليبق معه فبقى معه ثمانية وأربعون شيخًا فقتلهم البربر ونالوا أكاليل الشهادة. وشاهد الصبي زيوس الملائكة تضع الأكاليل النورانية على رؤوس الشيوخ الشهداء فقال لأبيه أنا ماضٍ لأنال إكليلًا فأجابه والده وأنا أيضًا أذهب معك وللوقت ظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة وبعد أن مضى البربر نزل الرهبان من الحصن وأخذوا أجساد الشيوخ الشهداء بإكرام جزيل ووضعوها في مغارة خارج الدير ولما توالت غارات البربر نقل الرهبان الأجساد الطاهرة وبنوا لهم كنيسة داخل دير القديس مكاريوس الكبير قام بتكريسها البابا ثيئودوسيوس الأول البطريرك 33 سنة 528م. ثم بنى المعلم إبراهيم الجوهري كنيسة خاصة بهم سنة 1782م داخل الدير ونقل الأجساد الطاهرة إليها وسُميِّت كنيسة الشيوخ. |
|