رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقيقة مطالبة دير وادي الريان دفع 25 مليون جنية
نفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ما تداولته بعض الصفحات القبطية على مواقع التواصل الاجتماعي، من مطالبة الدولة بدفع 25 مليون جنيه كرسوم على أراضي دير وادي الريان، غير المعترف بها كنسيًا حتى الآن من المجمع المقدس للكنيسة، والمساومة بين الدفع أو سحب الأرض. الأنبا إبرام: غير صحيح ولا أعرف مصدر هذه الآخبار وقال الأنبا إبرآم، مطران الفيوم وتوابعها للأقباط الأرثوذكس ورئيس أديرتها والمشرف على دير وادي الريان، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن ما يتم تداوله عن مطالبة الدولة لدير وادى الريان بدفع رسوم قدرها 25 مليون جنيه، أو تجدد الأزمة حول أراضي الدير بين الدولة والكنيسة، غير صحيح، وأنه لا يعرف مصدر هذا الخبر الذي لا يمت للصحة بصلة. صفحات على السوشيال تتداول أخبار كاذبة حول دير وادي الريان وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت تلك الآنباء، وأشاعت كذبًا بأن الدولة ساومت الكنيسة على الدفع أو الاستيلاء على أراضي الدير لإقامة مشروعات سياحية واستثمارية عليها، وأن الدولة طالبت الرهبان بدفع رسوم 5 سنوات ماضية بإجمالي أكثر من 25 مليون جنيه، وزعمت أن الدولة والأجهزة الأمنية تستعد للاستيلاء على أراضي الدير خلال الأيام المقبلة لاستكمال مخطط بناء مشروعات سياحية واستثمارية على أرض الدير. يذكر أنه خلال السنوات الماضية ظهرت أزمة استيلاء عدد من الأشخاص على أراضي الدولة ومنعوا شق طريق بمنطقة وادي الريان، وتبرأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من هؤلاء الأشخاص وما فعلوه، مؤكدة أنهم ليسوا رهبانًا، وأن من حق الدولة في التصرف، قبل أن يتم التوصل لاتفاق في عام 2017 لإنهاء الأزمة، تم توقيعه بين الكنيسة ووزارة البيئة، حيث تم الاتفاق على التصريح بإقامة الشعائر والأنشطة الدينية والاستصلاح مقابل رسوم مالية سنوية. وعقب ذلك عملت الكنيسة على استكمال شروط الاعتراف بالتجمع الرهباني في منطقة وادي الريان كدير، وكلفت الأنبا إبرآم بالإشراف على المنطقة لتقنين الوضع الكنسي للقائمين في المكان. وقال الأنبا إبرآم، إن الكنيسة مستمرة في إجراءاتها لتقنين الوضع الكنسي لدير وادي الريان، بحسب شروط لائحة الأديرة، وأنه بعد استيفاء تلك الشروط سيتم تقديم طلب رسمي للمجمع المقدس للاعتراف بالتجمع الرهباني كدير كنسي. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|