منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 08 - 2012, 10:42 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,770

يسوع يقول لكم نعم يأولادى، ان لكم درعا ضد صغر النفس، وغطاء يحميكم من التأنيب.

لقد كان على دائما أن أحمى أولادى من تأنيب الضمير وصغر النفس..



ان بطرس المسكين، ماكان باستطاعته على الاطلاق أن يعمل عملى أو أن يقتنى الشجاعة والجسارة لكى يحيا لى، لولا أننى حوطت حوله بحبى الغامر. ولم تكن هناك حاجة لأن أحميه، لا من غضب أبى الذى كله حب، ولامن ازدراء أعدأئى، ولا من استياء أصدقأئى.. لا، وانما كان على أن أحميه من بغضة بطرس لنفسه.



هكذا الحال أيضا بالنسبة لأتباعى فى هذه الأيام، حيث يأتيهم الخجل والندم وصغر النفس من داخل نفوسهم الضعيفة، بينما المطلوب منهم، هو أن يكونو أقوياء وشجعانا لى.. حينئذ يكون على أنا أحميهم بمظلة حبى،

والا فأنهم لن يستطيعوا على الاطلاق أن يسردوا شجاعتهم،لكى يحاربوا ويغلبوا.



ولكن هذه المواجهة الحقيقية مع النفس يجب أن تحدث، اذ لابد أن يأتى الخجل والندم أولا.

انها مرحلة فى طريق التقدم،ولكنها مجرد مرحلة.



فما فائدة الأجنحة الجميلة للفراشة، اذا هى استمرت مرتبطة بالأرض، مثقلة بماضيها الحقير (كدودة)؟ فأننى اليوم والأن، أقول لكم معا: أنه يجب ألا تركزا الفكر ولو لمجرد لحظة واحدة فى خطاياكم، وأخطائكم،وتعدياتكم،وعاداتكم السيئة الماضية.



عليكم أن تكونوا مثل من يركض فى السباق، فهو يتعثر ويسقط، ثم يقوم وينهض، ويجرى نحو الهدف.. لأنه ماذا يجديه اذا هو تريث وأخذ يتفحص البقعة التى سقط فيها، لكى يندب حظه العاثر، وتأخره، وقصر نظره الذى أعاقه عن التقدم وتخطى العقبات؟



هكذا الحال أيضا معكم- وأنا أضع عليكم هذا كوصية- ألا تلتفتوا الى الوراء.....

أعطوا لأنفسكم، ولكل من يقابلكم بداية جديدة من اليوم،ولا تتذكروا فيما بعد خطاياهم أو أخطاءهم، وكذلك أيضا بالنسبة لكم.

ان تذكر هذه الاخفاقات هو بمثابة تيار معاكس يعوق تقدم من يسبح.



عندما أرسلت تلاميذى فى ارساليتهم، أرسلتهم اثنين اثنين، وطلبت منهم ألا يحملوا معهم، لامزودا ولا ثوبين ولانقودا.... كان ذلك أمرا منى لكى ينفذ حرفيا وأيضا رمزيا. فعليكم فى رحلة الحياة أن تتخلوا عن كل ما ليس هو مهم.. اطرحوا خارجا كل المعوقات، كل النقائص القديمة التى للآخرين، وكل احساس بالفشل.



سيروا فى الطريق بدون أثقال، بقلب خفيف حر غير مثقل، والقلب الخفيف الحر من القيود يعنى قوة لهل وزنها.



يأولادى ن أنى أحبكم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كم تمنيت
كم تمنيت
ما تمنيت
ما تمنيت
تمنيت


الساعة الآن 03:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024