العملية «نسر» تضبط مخزن «آر. بي. جي» وصاروخين مضادين للطائرات
فى بداية الأسبوع الثالث لانطلاقها، نجحت العملية العسكرية «نسر»، التى بدأتها قوات الجيش والشرطة يوم 5 من أغسطس الجارى فى شمال سيناء لتطهيرها من الميليشيات المسلحة من البؤر الإرهابية - فى اصطياد صاروخين مضادين للطائرات، وقذائف «آر. بى. جى» وعدد من البنادق الآلية، فضلاً عن 5 مسلحين.
وقال مصدر عسكرى رفيع المستوى، فى تصريحات صحفية، إنه جرى تحديد بعض الأماكن بدقة ومحاصرتها ومداهمتها بقوات مشتركة من الجيش والداخلية.
وأضاف المصدر إن العملية العسكرية مستمرة إلى وقت لاحق لم يتحدد بعد، وذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة لم تحدد سقفاً زمنياً لإنهائها، مشيراً إلى متابعة الرئيس محمد مرسى العملية على مدار الساعة عبر لقاءاته واتصالاته مع وزير الدفاع والقادة الميدانيين القائمين على العملية فى سيناء.
وتابع المصدر أن القوات المسلحة تتوعد هؤلاء الإرهابيين ولن ترحمهم، وسوف تتعامل معهم بكل قسوة.
من جهة أخرى، أكد المصدر أن مصر لم تتلق أى اعتراض من الجانب الاسرائيلى على العمليات داخل سيناء، مشيراً إلى وجود تنسيق بين القاهرة وتل أبيب فى هذا الصدد.
فى سياق متصل، نقلت صحيفة «يسرائيل هايوم» الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين رفيعى المستوى قولهم إن الاتصالات المباشرة بين القاهرة وتل أبيب باتت مكثفة ومتوالية حول موضوع سحب الآليات المصرية الثقيلة من سيناء، بالتوازى مع المباحثات التى تجريها إسرائيل مع الولايات المتحدة.
وكشفت الصحيفة عن إرسال إسرائيل رسالة إلى واشنطن تتضمن تذكيراً بتعهدات الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر بأن تتدخل الولايات المتحدة عند حدوث أى أزمة بين مصر وإسرائيل حول اتفاقية السلام. ومع ذلك أشارت الصحيفة إلى وجود شكوك لدى القيادة السياسية فى إسرائيل حول إمكانية اهتمام مصر أو الولايات المتحدة بحل الأزمة.