رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن الله لا يحتاج لتمجيدنا وتسبيحنا له، بل حينما نمجد نزداد تقوى وتنفتح أعيننا على ما عمله الله لنا، والمجد الذي أعده لنا كأبناء. حينما نكتشف محبة الله وفرحته برجوعنا له كأبناء، ألا نعلن فرحتنا بهذا الإله المحب. ولكن لن يستطيع أحد أن يسبحَّ ما لم تنفتح عيناه على محبة الله (استنارة) وهذه الاستنارة تأتى بالروح القدس بعد المعمودية. وما يغلقها هو الخطية، فالمستعبد للخطية لا يمكنه أن يسبح "على أنهار بابل (في العبودية).. سألنا الذين سبونا أقوال التسبيح.. كيف نسبح تسبحة الرب في أرض غريبة.. هناك في أرض العبودية علقوا قيثاراتهم (كفوا عن التسبيح)" (مز1:137-4) ولا حل سوى التوبة والرجوع من أرض العبودية أي ترك الخطية. ونرى من (لو1) أن كل من إمتلأ بالروح يسبح، إذاً علامة الإمتلاء بالروح هي التسبيح. ومن يريد أن يمتلئ بالروح فليسبح (أف5: 18 – 21). ونأتى للنقطة الثالثة بعد المعمودية والتوبة ألاّ وهي التغصب على التسبيح وهذا ما نسميه جهاد. وأمام الجهاد تنسكب النعمة فأتلذذ بالتسبيح. وكلما زاد تمجيدنا وتسبيحنا لله كلما عرفنا مجد الله ومجد نعمته أكثر فأكثر، إذ ستنفتح أعيننا أكثر وأكثر، كلما سبحنا إمتلأنا من الروح القدس، وكلما إمتلأنا تنفتح أعيننا ونعرف الله أكثر فيزداد تسبيحنا إذ نعرف عظمته ومجده وهكذا... لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ أف ٦:١ عمل الفداء ظهر فيه نعمة الله وعظمة قوته التي بها إنتشلنا من ظلام اليأس. وأمام عمل الله ماذا يقدم الإنسان لله إلا الشكر والتسبيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعظَم نَجاح |
نزداد نضجا بالوجع |
منانا ان نزداد نعمة كل يوم |
المعرفة تقود الى القوة والمعلومات تقود الى التحرر |
اغرب قصه حب بين سمكه قرش وصياد |