|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نتيجة مروعة.. هوس التجميل يشوه شفاه فتاة عشرينية.. شاهد كيف تحول شكلها؟ هدير علاء تسبب إجراء تجميلي خضعت له امرأة بريطانية في الـ25 من عمرها في تضخم شفتيها إلى ثلاثة أضعاف حجمهما الطبيعي، الأمر الذي شوّه إطلالتها على نحو مازالت غير قادرة على استيعابه. وشاركت هذه السيدة "لويز سميث"، وهي من مقاطعة "ويست ساسكس" بإنجلترا، مجموعة من اللقطات التي بينت من خلالها ما لحق بها عقب خضوعها لإجراء "حقن الفيلر" في أحد صالونات التجميل، حيث كانت شفتاها متورمتين ومنتفختين، وبدت وكأنها قد "لُكمت في وجهها". ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "سميث" كانت ترغب في تكبير شفتيها بهدف تعزيز ثقتها في نفسها، لذا حجزت موعدًا في صالون تجميل، ودفعت مبلغًا قدره 80 جنيهًا إسترلينيًا للخضوع للإجراء التجميلي في الـ10 من ديسمبر الماضي، لكن الإجراء كان مؤلمًا لدرجة أنها كادت تفقد وعيها. ورغم أنها كانت متحمسة لهذا الإجراء في البداية، إلا أن حماسها سرعان ما تحول إلى صدمة إثر تضاعف حجم شفتيها ثلاثة أضعاف، وقد قررت مشاركة أزمتها في محاولة لحث غيرها من السيدات على أخذ حذرهن عند الخضوع لهذا النوع من الإجراءات التجميلية. وأوضحت "لويز سميث" أن شفتيها تورمتا بعد ساعة من إجراء حقن الفيلر وفي وقت لاحق زاد الوضع سوءً، ونظرًا لأنها سبق أن خضعت لمثل هذا الإجراء من قبل فقد كانت تعلم أن التورم سيزول في غضون يوم أو يومين لكن ما كان يزعجها هو الشكل المتكتل لشفتيها، وبعد أن بدأت آثار التورم تزول بعض الشيء لاحظت أن حجم شفتيها غير متساوٍ، وهو ما جعلها غير قادرة على النظر لنفسها في المرآة، وأضافت أنها كانت تبدو وكأنها تلقت لكمات في وجهها بضع مرات، وشعرت بوجود تكتلات صلبة في كلا الشفتين. وأشارت هذه السيدة إلى أن التكتلات الصلبة مازالت تؤلمها وليس من السهل التخلص منها، مضيفة أنها كانت قد تواصلت مع السيدة التي تولت حقنها بالفيلر بعد رؤية إعلان عن خدماتها عبر "فيسبوك" مقابل سعر رخيص، وسألتها في رسالة عن سبب اعتمادها سعر رخيص نسبيًا مقارنة بالأسعار المتعارف عليها لهذا الإجراء، فردت صاحبة الإعلان بأنها جديدة في هذه المنطقة وترغب في بناء قاعدة عملاء. وتابعت أنها راسلت خبيرة التجميل المزعومة عقب تضخم شفتيها لكن الأخيرة حظرتها، لذا شاركت "سميث" تجربتها المروعة عبر حسابها على "فيسبوك" وطالبت باستعادة أموالها، وبالفعل استعادت ما دفعته مقابل الإجراء التجميلي في نهاية المطاف. واستعانت بخبيرة تجميل أخرى في أعقاب ذلك والتي أخبرتها بأنه قد تم تطبيق الإجراء بشكل خاطئ، ونصحتها بمحاولة تدليك شفتيها للتخلص من التكتلات الصلبة، لكنها عملية مؤلمة بالنسبة إليها. وأكدت "لويز سميث" أنها مازالت تعاني من آثار الإجراء التجميلي الفاشل ولا يمكنها التوجه لاستشارة أحد المختصين بشأن مشكلتها في ظل إجراءات الإغلاق المفروضة للسيطرة على جائحة كورونا لذا لا يسعها الآن سوى الانتظار، ذلك إلى جانب أن التخلص من آثاره سيكلفها ضعف الثمن الذي دفعته في الأساس، لذا فهي تأمل أن تزول مع الوقت. |
|