بعد شهرين من النبوة التانية، ربنا أرسل حجًّي ينبه الشعب لنقطة مهمة جداً: لابد من التوبة عشان العمل يُقبل
ربنا أعطاهم مثال يبيّن لهم إن الخطية معدية و خطيرة جداً بينما البر والقداسة حاجة شخصية محتاجة مجهود و ماينفعش ناخدها على حسّ حد تاني
و مهما الشعب عمل من مجهود في البناء، لو مافيش حياة توبة نقية و صادقة و مستمرة عمر ما هيكون فيه بركة
و كالعادة إلهنا الطيب بيطمّن شعبه: مع التوبة الجادة، ربنا هيشيل عدم البركة اللي في حياتكم، بالعكس هايبارك جداً و تعطي الأرض ثمرها بفيض
نتعلّم إيه؟
الخدمة ماتنفعش من غير توبة ... لازم دايماً ألاحظ نفسي و أحاسبها باستمرار، أقدم توبة مستمرة و أسعى للنقاوة
يا رب إدّيني إني لا أنشغل عنك بالعمل لحسابك ... خليني دايماً أفهم إن التوبة أهم حاجة حتى لا أُرفض