منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 01 - 2021, 09:53 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

هل تعلم من يمكنه دخول ملكوت الله؟ كيف ندخل ملكوته؟



تدخل كلمات الله القدير مباشرة في صُلب الموضوع بكشف الدوافع والمنظورات المغلوطة لإيماننا بالله. فقط من خلال التفكير في أنفسنا ندرك أن عملنا الجاد لا ينبع من محبتنا لله، ومن رغبتنا في إرضاء الله، لكننا نتطلع إلى أن نبذل أنفسنا مقابل بَرَكات الله ووعوده؛ إن سلوكنا الصالح وأفعالنا ليسا سوى وسيلة لتحقيق أهدافنا. نرى، في مثل هذه الأوقات، مدى أنانية طبائعنا وخستها. نحن نعيش بحسب القانون الشيطاني: "اللهم نفسي، وليبحث كل مرء عن مصلحته فقط". كل ما نفعله هو لمصلحتنا الخاصة، وحتى عندما نبذل أنفسنا قليلًا في إيماننا بالله، هذا أيضًا هدفه ربح المنافع والبَرَكات من الله. نريد أن نقايض بعض المجهودات الصغيرة ببركات عظيمة، ونسعى إلى ربح مئة ضعف في هذه الحياة وربح الحياة الأبدية في العالم الآتي. إننا لا نبذل أنفسنا إطلاقًا من أجل أداء واجبنا ككائنات مخلوقة ونسدد محبة الله. يمكننا أن نصبح سلبيين ونشكو ونتمرَّد على الله ونعارضه، عندما لا تتحقَّق مقاصدنا ورغباتنا. عندما نرى مدى دنسنا وفسادنا؛ أننا متجرّدون من الضمير والعقل وغير لائقين تمامًا لنوال مكافآت الله وبركاته، نشعر في قلوبنا بالندم واتهام الذات. نحتقر أنفسنا، ونُرغم على السقوط أمام الله للاعتراف بخطايانا، آملين أن نبدأ من جديد، مستعدين أن نبذل أنفسنا من أجل الله، ولا نطلب أي شيء في المقابل. من خلال اختبار دينونة الله وتوبيخه، نصل إلى معرفة طباعنا الشيطانية الخاصة، ونرى أن الله يحتقر خطايا الإنسان. نرى أنه حيثما يوجد دنس فهناك دينونة الله، ونعرف جوهر الله القدّوس وشخصيته البارّة والمنزَّهة، وبالتالي يولد فينا قلب يخاف الله. نصل تدريجيًا إلى فهم مشيئة الله ومتطلباته، بإرشاد من كلمات الله، ونقف سريعًا في وضع الكائن المخلوق لأداء القليل من واجب الإنسان، وتصير هناك صفقات أقل وأقل في تعاملاتنا مع الله، وتصبح علاقتنا معه أقرب وأقرب، وتخضع طباعنا الفاسدة إلى بعض التغيير، ونعيش في نهاية المطاف في صورة إنسان حقيقي.
إن قدرتنا على التغيير التي لدينا اليوم هي بشكل كامل التأثير الذي يحقّقه فينا عمل الله القدير في الدينونة. كل الذين اختبروا دينونة الله القدير وتوبيخه في الأيام الأخيرة، والذين يحبون الحق حقًا، يرون بوضوح، بعد عدة سنوات، تغييرًا، ويحصدون حصادًا؛ وهم قادرون في قلوبهم على إدراك مدى عظمة محبة الله للإنسان ومدى عظمة خلاصه للإنسان، ويصلون لتقدير عميق لمدى حقيقة عمل الله. إنهم يدركون أن دينونة الله وتوبيخه هما فقط الخلاص الحقيقي، وأنه فقط بقبول عمل الله القدير في الأيام الأخيرة واختبار دينونة وتوبيخ الله، يمكنهم التطهّر والتغيير؛ هذا هو الطريق الوحيد الذي يمكننا به أن نخلِّص أنفسنا من الخطية.
تعليق المحرر: هل عالَجَت هذه الشركة حيرتك؟ هل وجدت في هذه الشركة الطريق للتخلُّص من الخطية؟ إذا كنت تشعر أن هذا كان مصدر عونٍ لك، فتابع هذا الموقع وسنواصل تحديثه بمحتوى جديد. إذا كنت تعرف شخصًا متحيرًا مثلك تمامًا، فيرجى مشاركة هذا المقال معه. إذا كان لديك أي أسئلة أو صعوبات، فلا تتردد في الاتصال بنا في أي وقت، ويمكننا النظر فيها والسعي معًا!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كما أن ملكوت الشيطان يكون بقبول الخطية، فإن ملكوت الله يُنال بعمل الفضيلة
لا نخجل من التعبير عن فرحنا بعمل الله
هل تعلم من يمكنه دخول ملكوت الله؟ كيف ندخل ملكوته؟
شرط دخول ملكوت الله
دخول ملكوت الله


الساعة الآن 07:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024