رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تكليفات رئاسية عاجله للحكومة وكبار رجال الدولة شهد الأسبوع الرئاسي عددا من التكليفات حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد عفيفي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، واللواء عبد الحميد مصطفى مدير الشركة الوطنية لخدمات الاتصالات، واللواء طارق الظاهر مدير إدارة الإشارة، واللواء محمد البشاري مساعد مدير إدارة الإشارة. وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول استعراض منظومة شبكة الاتصالات الفضائية الخاصة بالدولة، والاستخدامات المستقبلية للقمر الصناعي "طيبة-١". - ووجه الرئيس بالاستغلال الأمثل لتطبيقات القمر الصناعي المصري طيبة -١ لصالح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالدولة، خاصةً ما يتعلق بشبكات التراسل الحكومية الجاري تنفيذها لربط الجهاز الإداري للدولة بالكامل، ارتباطًا لتطبيق النظم الحديثة للعمل الحكومي وتمهيدًا للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وهو الأمر الذي سيعزز كذلك من دعم جهود التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة على كل شبر من أرض مصر باستخدام الأساليب العلمية الدقيقة ذات التكنولوجيا المتقدمة. وتم عرض تطورات مشروع الشبكة الحكومية الموحدة لربط الجهاز الإداري للدولة لدعم قدرات تداول البيانات الحكومية على نحو آمن وسريع ومتطور، بما يؤهل الجهاز الإداري للارتقاء بكافة الخدمات الحكومية للمواطنين، وذلك في الإطار العام للمشروع الاستراتيجي لرقمنة الدولة، والاستعدادات الجارية للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة. واطلع الرئيس كذلك على أهم الاستخدامات المنتظرة للقمر الصناعي "طيبة-١"، والذي سيعمل بكامل طاقته خلال النصف الثاني من العام، والذي من شأنه أن يدعم جهود أجهزة الدولة في كافة المجالات، خاصةً جهود التنمية ورقمنة الدولة ومكافحة الجريمة والإرهاب، فضلًا عن تحسين خدمة الإنترنت في المناطق النائية، وللأفراد والشركات، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز أداء القطاعات الحكومية، كالبترول والطاقة والثروة المعدنية، والتجارة، والتعليم، والصحة. كما تطرق الاجتماع إلى نجاح وكالة الفضاء المصرية مؤخرًا في الفوز بالمسابقة الدولية للجنة الأمم المتحدة لشئون الفضاء لتصميم كاميرا فضائية فائقة التكنولوجيا لتثبيتها على محطة الفضاء الدولية، وذلك كأول وكالة فضاء عربية وأفريقية تحقق هذا الإنجاز العلمي، والذي سيتيح لمصر الحصول، بلا مقابل، على الصور الفضائية عالية الدقة التي تستخدم في الأغراض الجيولوجية والاستشعار عن بعد والاستكشافات وغيرها من التطبيقات التي تخدم جهود التنمية بالدولة. واجتمع الرئيس السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية المتعلقة بتطوير الأراضي على مستوى الجمهورية، وكذلك شبكة المحاور والطرق الجديدة. - ووجه الرئيس في هذا الإطار بالاستمرار في تعزيز نهج الدولة لحوكمة وحسن إدارة ما تملكه من أصول كمبدأ ثابت يحقق الاستغلال الأمثل لمواردها اقتصاديًا وتنمويًا وعمرانيًا. واطلع الرئيس على أهم محددات ومحاور مخططات التطوير التنموي واستغلال أراضي الدولة المتاحة في عدة محافظات على مستوى الجمهورية، وذلك وفق المراحل والجدول الزمني المقترح، وكذلك الموقف الإنشائي والهندسي لشبكة الطرق والمحاور الجديدة على امتداد الجمهورية وربطها بالمجتمعات العمرانية المحيطة. واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، و محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء. كما ضم الاجتماع اللواء محمد شوشة محافظ شمال سيناء، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، و محمد شوقي رئيس الجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء، واللواء أحمد إسماعيل مساعد رئيس الهيئة الهندسية لمشروعات تنمية سيناء، واللواء إيهاب عبيد رئيس وحدة التراخيص بالهيئة الهندسية. وقال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة الضوابط والاشتراطات البنائية الجديدة على مستوى الجمهورية، وكذلك الموقف التنفيذي لإقامة التجمعات البدوية في سيناء. واطلع الرئيس على جهود صياغة المنظومة المتكاملة الجديدة للضوابط والاشتراطات التخطيطية والبنائية، وما سيستتبعها من إجراءات تنظيمية وتنفيذية خاصة بإصدار تراخيص البناء، وما تم في هذا الإطار بهدف حوكمة منظومة البناء في مصر في إطار واضح يتسم بالتخطيط والتنظيم وفق صحيح القانون والأكواد الهندسية. - ووجه الرئيس بأن تكون تلك المنظومة بمثابة بداية لعهد جديد للامتداد العمراني المنضبط على أسس إنشائية علمية لإعادة تنظيم عملية البناء وإنهاء حالة العشوائية القائمة، مشددًا سيادته على أهمية اشتراك كافة السلطات التنفيذية المختصة لتطبيق المنظومة على أرض الواقع. وفيما يتعلق باستراتيجية الدولة الخاصة بالتنمية الشاملة لسيناء؛ اطلع الرئيس على الموقف التنفيذي لإنشاء التجمعات البدوية متكاملة الخدمات في شمال وجنوب سيناء، بما في ذلك إجمالي عدد التجمعات ومساحاتها والتوزيع السكاني المقترح وتكلفة البناء والمصادر التمويلية، وتوفير مياه الري للزراعة والأنشطة الإنتاجية المختلفة، حيث تم عرض نتائج الحوار المجتمعي الذي تم في هذا الصدد مع الأهالي والمواطنين في شمال وجنوب سيناء للوقوف على متطلباتهم واحتياجاتهم، بحيث يتم التركيز على الأنشطة التنموية التي تناسب كل تجمع وفقًا للتوزيع الجغرافي والمميزات النسبية التي يتمتع بها. - ووجه الرئيس في هذا الإطار بالبدء الفوري في تنفيذ مشروع التجمعات البدوية لدعم أهالي شبه جزيرة سيناء من كافة الجوانب، عن طريق تقديم أفضل الخدمات المجتمعية، وتوفير البنية الأساسية اللازمة والموارد المائية والمباني الإدارية متكاملة الخدمات، وكذا تعيين هيكل إداري مسئول في كل تجمع، إلى جانب صياغة المنظومة الإنتاجية لكل تجمع بدوي حسب نتائج استقصاء الآراء وفقًا لاحتياجات السكان الفعلية، وذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية الشاملة لسيناء. واتصالًا بالتنمية الشاملة لسيناء؛ اطلع الرئيس أيضًا على سير العمل في أعمال تغذية المياه للتجمعات التنموية في وسط وشمال سيناء، وزراعة حوالي ٥٠٠ ألف فدان من خلال نقل المياه من مصرف بحر البقر إلى الأراضي المستهدف زراعتها، حيث تابع الرئيس الخطوات التنفيذية من قبل كافة الجهات المعنية - ووجه الرئيس بضمان أن تكون تلك التجمعات مكتملة الأركان والخدمات، مع تزويدها بكيانات إدارية خاصة بالجهات الحكومية الخدمية لتسهيل التعامل مع المواطنين. واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي الخاص باستكمال عدد من مكونات البنية الأساسية بمدينة الجلود في الروبيكي، خاصةً الهناجر والورش والمحلات التجارية والمعارض. - ووجه الرئيس في هذا الإطار بأن يتم تنفيذ كافة الإنشاءات للمشروعات المكملة لمدينة الروبيكي وفق أرقى المعايير الهندسية، وتزويدها بأحدث الآلات والمعدات لضمان جودة المنتج النهائي، ولتصبح نموذجًا للمناطق الصناعية المتخصصة، ولتساهم بفعالية في جهود الارتقاء بقطاع الصناعة الوطنية وتعميقها محليًا، وذلك في إطار جهود الدولة ذات الصلة. - كما وجه الرئيس في ذات السياق بتوفير الموارد المالية اللازمة لتلبية أية متطلبات إنشائية أو تجهيزية إضافية قد تحتاجها مدينة الروبيكي، وكذلك إيلاء أهمية لتعزيز التعاون مع الخبرات الأجنبية العريقة في هذا المجال لرفع القدرات الإنتاجية التنافسية للمدينة وتوطين التكنولوجيا. واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية المحلية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء مهندس أشرف حسني مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتطوير مشروع ١٥٠٠ قرية. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة "المخطط التنفيذي للمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري على مستوى الجمهورية في إطار مبادرة حياة كريمة". - ووجه الرئيس بالتواصل المباشر مع الأهالي والمواطنين من سكان المرحلة الأولى للمشروع، والتي تضم ١٥٠٠ قرية على مستوى لجمهورية، وذلك بهدف تدقيق الموقف على أرض الواقع من حيث احتياجات ومتطلبات المواطنين الفعلية وآرائهم تجاه تطوير مناطقهم، وهو الأمر الذي سيوحد جهود أجهزة الدولة ويجعلها أكثر فعاليةً وتركيزًا. - كما وجه الرئيس بأن يشمل المشروع تنظيم التوزيع الإداري للخدمات الحكومية داخل المراكز والقرى المستهدفة على نحو حديث ومجمع تسهيلًا على المواطنين، مع ربطها إلكترونيًا بالوزارات المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لاستفادة تلك القرى من أحدث ما سيتم تطبيقه من ميكنة ورقمنة وتحديث بالجهاز الحكومي للدولة. وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد استعراض تفاصيل الخطوات التنفيذية للمرحلة الأولى للمشروع القومي لرفع كفاءة ١٥٠٠ قرية موزعة على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال المحاور التي تستهدف النهوض بجميع مكونات البنية الأساسية من مياه وكهرباء وصرف صحي وتبطين الترع والطرق وغيرها، إلى جانب المحور الخدمي الذي سيشمل الصحة والتعليم والبرامج الاجتماعية وغيرها، مع توضيح دور ومسئولية كافة الأجهزة المعنية المشتركة في تنفيذ خطوات المشروع، والإطار الزمني التنفيذي المحدد. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|