منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 01 - 2021, 06:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,705

اكتشاف ذخيرة الرسول توما


اكتشاف ذخيرة الرسول توما


عام 1964 بينما كانت أعمال الترميم تجري في كاتدرائية مار توما الرسول في الموصل على عهد مطرانيتنا لتلك الأبرشية، اكتشف في ثغرة في أعلى العمود الأول الواقع عن يسار الشخص المواجه مذبح الكنيسة القديمة[10] جرن حجري من الرخام الصلب، لونه أبيض مائل إلى الحمرة ملفوف بقماش أبيض، بُلي لقدمه، والجرن ذو ستة وجوه مستطيلة الشكل، طول سطحه 5 ,13سم، وعرضه 5 ,8 سم، وارتفاع كل من جوانبه 8سم، وعمقه الداخلي 5 ,14سم، وعرضه الداخلي 5 ,5سم، وطوله الداخلي 9سم. غطاؤه مستدق الأطراف منحوت من الحجر ذاته. كتب على أحد جوانب الجرن الطويلة بالقلم السرياني الإسطرنجيلي (مار توما)، وبالقلم السرياني النسخي الذي بشّر بلاد الهند. وفي الجانب المقابل للكتابة دُقَّ مسمار حديدي لتثبيت الجرن بالبناء. وفي الأول من أيلول 1964 فتحنا الجرن فوجدنا داخله قطعاً صغيرة من العظام والبخور، ملفوفة بقماش أصفر اللون بلي لتقادم عهده، وتناثرت أجزاؤه عند لمسه. وبعد أن درسنا بإمعان وتمحيص مع من لهم إلمام واسع ودراسات قيّمة في علم الآثار والتاريخ، تأكّد لدينا بأننا عثرنا على كنز ثمين هو جزء من رفات القديس مار توما الرسول، فأقمنا الصلاة المناسبة، وتبركنا والمؤمنين من هذه الذخيرة المقدسة. وأعدنا القماش البالي إلى موضعه في الجرن، ثم ختمنا الجرن، وشيّدنا مقاماً لائقاً في الكاتدرائية ذاتها، ووضعنا الذخيرة.

والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المجال هو: كيف وصلت هذه الذخيرة إلى الموصل؟! والجواب على ذلك هو أن رفات مار توما كانت قد نقلت إلى الرها في القرن الرابع كما مرّ بنا، وأن الرها والموصل تخضعان للكرسي الرسولي الأنطاكي، وقد اعتاد السريان لدى تشييدهم الكنائس على اسم أحد القديسين أن يحتفظوا بجزء من رفات هذا القديس للبركة. فلا يستبعد طلب الكنيسة في الموصل جزءاً من رفات القديس توما من الكنيسة في الرها عن طريق الكرسي الرسولي الأنطاكي، خاصة وأن كنيسة الموصل تعتبر من الكنائس القديمة جداً، ويظن أنها كانت بيت مجوسي كما مرّ بنا، وأن القديس توما عندما اجتاز العراق في طريقه إلى الهند قد حلّ في ذلك البيت.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكتشاف رأس القديس مار مرقس الرسول
توما الرسول
اكتشاف قبر القديس فيليبس الرسول
احد توما تعرف علي سيرة وحياة التلميذ الذي شك في قيامة السيد المسيح وهو القديس توما الرسول
توما الرسول


الساعة الآن 10:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024