رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أول امرأة تترأس مجلس النواب المصرى
تحظى المرأة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بدعم كبير، وهو ما ظهر جليا فى عدد من المجالات، ليؤكد ويبرهن أن الدولة دائما ما تضع المرأة واحتياجاتها فى أولى اهتماماتها. وأطلق على عهد الرئيس السيسى بالعهد الذهبى للمرأة المصرية، لحصول المرأة على عدد كبير من حقوقها منها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. ومن بين ثمار هذا الاهتمام، ترأس فريدة الشوباشى عضو مجلس النواب، الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الأول العادى من الفصل التشريعى لبرلمان 2021، يوم الثلاثاء المقبل 12 يناير، بوصفها أكبر الأعضاء سنا. انتصار جديد للمرأة وعن ترأسها للجلسة الإجرائية لمجلس النواب يوم الثلاثاء المقبل، وصفت الشوباشى، الأمر بالانتصار الجديد للمرأة، متابعة: "انتصار جديد يسجل فى المحافل الدولية للمرأة المصرية التى نصرها الرئيس السيسى فى كل المواقف والمناصب". وأوضحت أن تعيينات مجلس النواب الجديدة التى أصدرها الرئيس السيسى، تمثل أطياف الشعب المصرى، لافتة إلى أن هذه التعيينات انعكاسا لدولة المواطنة والكفاءة وليس دولة الجماعة والعشيرة كما كانت فى عهد الإرهابية. السيسى أعاد للمرأة المصرية كرامتها ولفتت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أعاد للمرأة المصرية كرامتها بعد سنوات من الهجوم عليها فى عهد الجماعة الإرهابية، مؤكدة أن القيادة المصرية جعلت المرأة المصرية نموذج يحتذى به فى العالم، موضحة أن مشاركتها فى العملية الانتخابية ودخولها البرلمان رسالة إلى العالم بأن مصر لديها طابع خاص وفريد من نوعه هو أن المرأة المصرية لها مكانة فى دولتها. وأشارت إلى أن الدولة المصرية فتحت الطريق أمام المرأة وخصوصا عقب تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، مقاليد الحكم فى البلاد، منوهة إلى أن تمثيل المرأة فى مجلس النواب والشيوخ وكذلك فى التعيينات التى يقوم بها الرئيس السيسى تعد انتصارا حقيقيا لثورة 30 يونيو. الإخوان أول مسمار لتفرقة المصريين وللشوباشى، مواقف حاسمة وشديدة تجاه جماعة الإخوان الإرهابية، وأكدت فى أكثر من لقاء معها أن جماعة الإخوان تستخدم الإرهاب والاغتيال ضد كل من لا يؤيدهم فى الرأى، مؤكدة أن حسن البنا اتفق مع إنجلترا على إنشاء الإخوان، وهذا كان أول مسمار لتفرقة المصريين. وأضافت الشوباشى، حسن البنا عمل على تحقير فكرة الوطن والانتماء الوطنى، لافتة إلى أن الجماعة تعمل على استغلال الشباب وتشويه فكرهم تجاه أوطانهم للقيام بالعمليات الإرهابية. وأوضحت أن تاريخ الجماعة الإرهابية يمكن تلخيصه فى الخيانة والدموية، وأن الإخوان كان لديهم 70 ألف قطعة سلاح، وهذه الجماعة قائمة على الاغتيالات. تاريخ المعارك السياسية للمرأة بدأت معارك المرأة السياسية منذ بدأ الإمام محمد عبده، رائد حركة التنوير فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر، والذى أكد أن تربية البنات وتعليمهن لا يقل عن الذكور، لتستمر رحلة الكفاح للمطالبة ليس فقط بحقوقها السياسية بل والاجتماعية والاقتصادية، وليظل أبرز مكاسبها هو اقتحامها الحياة النيابية. ومنذ نشأة التاريخ السياسى، كان للمرأة دور هام فى المشاركة الساسية، وعلى مدار التاريخ، تمكنت المرأة من المشاركة الحزبية والبرلمانية.وكان للمرأة المصرية تاريخها على مدى سنوات من النضال الوطنى، وجاءت كثير من المبادرات والمنظمات التى سعت فى الفترة الأخيرة لتحقيق حلم المرأة المصرية بالوصول بعدد مناسب من النساء لكرسى البرلمان، التى طالما كافحت وناضلت من أجله منذ أن منحتها ثورة 23 يونيو حق الوصول للحياة النيابية، وكان أن منحها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حق الانتخاب والترشح فى قانون الانتخاب عام 1956. لتصبح أول نائبتين فى تاريخ مصر راوية عطية، وأمينة شكرى عام 1957، ولتستمر المرأة المصرية فى مسيرة الكفاح من أجل زيادة عدد نائبات مجلس الشعب. ويشهد تاريخ المجلس بكفاءة برلمانيات كثيرات تركن بصمة واضحة بدوائرهن، مثل: فايدة كامل، التى قدمت خدمات عديدة للناس على مدى فترة طويلة، وآمال عثمان، ومفيدة عبدالرحمن، ومنى مكرم عبيد، وفوزية عبدالستار، وغيرهن. وفى مجلس النواب المنتخب فى 2015 قفزت حصة المرأة فى البرلمان قفزة تاريخية غير مسبوقة، حيث وصلت إلى 87 مقعدا بعد تعيين الرئيس عبدالفتاح السيسى، 14 سيدة ضمن 28 نائبا معينا، بينهن مارجريت عازر وداليا يوسف وجهاد عامر. لتحصل النساء بذلك على أعلى نسبة تمثيل لهن فى تاريخ البرلمان وهى 14.59%. وتضمنت التركيبة السياسية لمجلس النواب الجديد، كوادر سياسية وحزبية من جميع الأحزاب المصرية، بالإضافة لكوكبة من المستقلين بنسبة كبيرة، ما سينعكس على إثراء الحياة السياسية والحزبية لصالح الوطن والمواطن، وللمرة الأولى فى تاريخ مجلس النواب يشهد البرلمان الجديد تواجدا لـ148 إمرأة ضمن مقاعد القوائم الانتخابية والمنتخبين. هذا الخبر منقول من : مبتدأ |
|