رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرسول فيليبس أحد الشمامسة السبعة
إن المصدر الأساسي لمعلوماتنا عن القديس فيلبيس هو كتاب أعمال الرسول. فلإصحاح السادس يذكره بالإسم كواحد من الشمامسة السبعة الذين انتخبهم جمهور التلاميذ ووضع الرسل أياديهم عليهم وأقاموهم على خدمة الموائد أي توزيع المؤن على المحتاجين إليها من الجماعة. ثم انه بعدما رجم اليهود إستيفانوس الشماس وقتلوه، وبعدما قاد المدعو شاول - أي بولس الرسول قبل اهتدائه- حملة على المسيحيين، تشتت التلاميذ، "فانحدر فيليبس إلى مدينة من السامرة وكان يكرز لهم بالمسيح" ( أعمال الرسل8). هناك في تلك المدينة، جرت على يده آيات عظيمة حتى كانت الأرواح النجسة تخرج والمفلوجون والعرج يشفون. وقد آمن ببشارة ملكوت الله رجال ونساء كثيرون. وكان من بين هؤلاء سمعان الساحر الذي اعتمد ولازم فيليبس بعدما اعترته الدهشة مما عاينه من آيات وقوات. وبعد السامرة كلّم ملاك الرب فيليبس أن يذهب "نحو الجنوب على الطريق المنحدر من أورشليم إلى غزّة التي هي برية فقام وذهب" (أعمال الرسل 8: 26- 27). هناك التقى الحبشي الخصيّ وزير كنداكة، ملكة الحبشة، مسافرا، فأنار له ما غَمِضَ عنه من قول ما كان يقرأه من أشعياء النبي:"مثل شاة سيق الى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزّه هكذا لم يفتح فاه" ( أشعياء 53: 7- 8)، فبشّره بالمسيح وعمّد في الطريق. وبعدما أنجز فيليبس مهمته خطفه روح الرب فوُجد في أشدود. ومن أشدود سافر إلى قيصرية عابرا بعدّة مدن ومبشرا بالمسيح. ويرجح أن قيصرية كانت موطن فيليبس. هذا كل ما يمدّنا به كتاب أعمال الرسل لجهة خدمة فيليبس وكرازته بالكلمة. أما في التراث فتردّد انه انتقل، فيما بعد، من قيصرية فلسطين إلى مقاطعة تراليا في آسيا الصغرى حيث جعل أسقفاً وهدى كثيرين إلى الإيمان ثم رقد بسلام في الرب بعدما شاخ جدا. والى خدمة فيليبس الرسول الشماس عندنا معلومة إضافية أنه تزوّج وأنجب أربع بنات نذرن العذرية وكن نبيّات في مدينة أبيهن قيصرية. والكنيسة تعيّد لثلاثة منهن، القديسة هرميون المعترفة، والقديستين الشهيدتين خاريتيني وأوتيخي، وذلك في اليوم الرابع من شهر أيلول من كل عام. تعيد له كنيستنا الأرثوذكسية في الحادي عشر من شهر تشرين الأول Kontakion of الرسول فيليبسFourth Tone لقد استنرت بالروح الكلي قدسه فأنرت الأرض كلها بتعاليمك وبهاء عجائبك أيها المسار الأمور الشريفة فيلبس الرسول |
|