فى مثل هذا اليوم إستشهد القديس يعقوب الرسول إبن حلفى. وذلك أنه بعدما نادى بالبشرى فى بلاد كثيرة عاد إلى أورشليم ودخل هيكل اليهود، وكرز بالإنجيل جهاراً، وبالإيمان بالسيد المسيح وقيامة الأموات. فاختطفه اليهود وأتوا به إلى اكلوديوس نائب ملك رومية وقالوا له إن هذا يبشر بملك آخر غير قيصر فأمر أن يرجم بالحجارة فرجموه حتى تنيح بسلام فأخذ قوم من المؤمنين جسده ودفنوه بجانب الهيكل. صلاته تكون معنا آمين.