القديس يعقوب "قبلتَ نعمة الروح كرسول إلهيّ، بشكل أسنة ناريّة"
تشدّد الكنيسة على أنّ العنصرة انطلاقة الرسل. قبل ذلك كانوا شهودَ عيان لأحداث غامضة. لم يفهموا لماذا مات الّذي أقام الأموات. كيف خاب رجاوهم. بعد العنصرة صاروا آنية للنعمة توزّع بركات القيامة في العالم. ليس الرسل مبشّرين بالكلام فحسب. وليست الكنيسة جماعة مؤمنين فقط. الرسل هم مستودعات النعمة. والكنيسة جسد المسيح السرّي باشتراكها في الأسرار. الإيمان هو الأرض الجيّدة الّتي تقبل الزرع. أمّا البذار، فهو كلمة الله الشافية ليس نظريًّا فحسب، بل عمليًّا أيضًا: بكلمة الربّ تشدّدت السموات".