رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لما بنقرا قصة يوسف وإمرأة فوطيفار، بنقراها بإدراك حقيقة اللي حصل، بعد آلاف السنين من القصة، لكن الحقيقة أن وقتها كان مين يعرف إن يوسف مظلوم؟ وإن فعله اللي جلب عليه التهمة الشنيعة دي كان عفته مش العكس! بعد ما شاع الخبر عن القبض عليه بتهمة الاعتداء على إمرأة فوطيفار ، وتم ألقاءه في السجن، كام واحد كان عارف ان يوسف ده، مظلوم! وأن اللي حصل غير كده خالص! ولا إنسان واحد! مافيش غير ربنا وحده اللي كان شايف وعارف أبعاد الحقيقة. وده كان كافي ليوسف! ان ربنا يبقى عارف الحقيقة ، انه يكون برىء أمام الله، ويحفظ الله سمعة يوسف ويبرأه قدام الكل وقدام التاريخ البشري! لكل إنسان مظلوم هنا تعزية، أن فيه سفر تذكرة، مكتوب فيه الحق. وان طالما ربنا شايف، ما يهمكش رؤية الناس. إيه فايدة ان الناس تشوفنا ابرياء واحنا مدانين أمام الله؟ وإيه يعني لو الناس شافتنا مدانين، طالما ربنا عارف الحقيقة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طالما روحت لحد ربنا لازم هيستلمك |
طالما فضائلك ظاهرة أمام الناس، فأنت عرضة للمديح |
رؤية الله و رؤية الناس |
شايف إن كل الناس غلط وهو بس اللي صح |
طالما كل واحد شايف نفسه ملاك |