القديسون أرخبس وفليمون وابفية العذراء الذين أمنوا علي يد القديس بولس الرسول حينما كان يكرز في فريجية. واتفق إن الوثنيين كانوا يحتفلون بارطاميس في يوم عيده فدخل القديسون إلى البربا ليشهدوا ما يقوم به القوم. فرأوهم يضحون للصنم ويعظمونه فاشتعل الحب الإلهي في قلوبهم وخرجوا من البربا وتوجهوا إلى الكنيسة معلنين مجد السيد المسيح ومعظمين اسمه القدوس. ولما سمع بأمرهم بعض الوثنيين وشوا بهم لدي الوالي، الذي هاجم الكنيسة وقبض عليهم وعذبهم بوضع مسأمير محماة في النار في جنوبهم ثم طرح القديس أرخبس في حفرة وأمر برجمه حتى اسلم الروح الطاهرة أما القديسان فليمون وابفية فقد عذبوهما بأنواع كثيرة من العذابات ولم يتركوهما حتى اسلما الروح. صلاتهما تكون معنا آمين.