أعلنت حملة الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، عن بدء الاستعداد الرسمى لإنشاء حزب سياسى جديد برئاسته، وأشارت إلى لقاء الفريق بعدد من الشخصيات العامة خلال اليومين الماضيين فى مقر إقامته فى أبوظبى، لبدء تأسيس الحزب ليكون نواة لإنشاء تيار وطنى كبير يضم عددا من الأحزاب المدنية لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة. وكشف محمد قطرى، عضو حملة الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، عن أن الفريق التقى مؤخراً، فى أبوظبى، عدداً من الشخصيات العامة لوضع أهداف وأسس تأسيس حزب سياسى جديد، ولفت إلى أن الاجتماعات كانت جيدة وبنّاءة، إلا أنه رفض الكشف عن هوية هذه الشخصيات. وقال الدكتور يحيى قدرى، المستشار القانونى للفريق، إنه اتصل به أمس، وتحدثا معاً لمدة ساعة استفسر من خلالها الفريق عن خطوات إنشاء الحزب، وأن «شفيق» شدد على ضرورة أن يكون الحزب الوليد كتلة قوية تعبر عن المعارضة الحقيقية وتمثل الرأى الآخر فى مواجهة النظام الحاكم، وإثراء الحياة السياسية فى مصر ليكون هناك رأى ورأى آخر بشكل واضح. وأضاف لـ«الوطن» أن الفريق أخبره بأن الحزب سيكون له مجموعة من المؤسسين، إلا أنه لم يخبره من هم، وكشف عن قرب عودة الفريق للقاهرة خلال شهر أو أقل. وأشار قدرى إلى أن «شفيق» سأله عن وجود مخالفات فى البلاغات المقدمة ضده، وأنه أخبره بسلامة موقفه القانونى وعدم وجود أى إدانة ضده وأن جميع البلاغات وهمية. وذكرت مصادر مطلعة لـ«الوطن» أن من بين هذه الشخصيات أحمد كمال أبوالمجد الفقيه الدستورى ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقاً. وقال أبوالمجد، رداً على ذلك، إنه «ليس معنى وجود علاقة ود بينهم وبين «شفيق»، أو جمعتهم سهرة قبل ذلك أن تكون هناك مشاورات بينهم لإنشاء حزب»، وأضاف أنه لن يمنع أحداً من الاتصال به أو التحاور معه، وإذا طلبه الفريق أو حادثه فى عدد من الأمور سيقدم له خبرته. الوطن