بالتفاصيل متطرفون يقطعون رأس أحد رعاة الغنم بتونس
شهدت تونس، أمس، اختطاف حادث قتل لأحد الرعاة في منطقة جبلية قرب الحدود مع الجزائر.
ونقلت رويترز عن المصادر قولها إن القوات عثرت على جثة الشاب عقبة الذويبي بعد أن اختطفه مسلحون، وأعلن رئيس الوزراء هشام المشيشي إن هذا العمل الإجرامي لن يمر دون عقاب، وتنفذ القوات التونسية عمليات في سلسلة جبال القصرين والسلوم لطرد متشددين متحالفين مع تنظيم داعش الإرهابي.
كان المسلحون المرتبطون بالقاعدة وداعش يحتمون لسنوات في التضاريس الجبلية الوعرة على امتداد الحدود مع الجزائر وأحيانًا يصطدمون بقوات الأمن هناك، ولكن يُنظر إلى تهديدهم على أنه قد تم احتواؤه.
وقال مسؤول قضائي لموقع Macau Business الصيني إنه تم العثور على جثة مقطوعة الرأس لشاب في منطقة القصرين وسط تونس، في هجوم "إرهابي" محتمل، وقال المدعي العام محسن دالي "تم العثور على جثة مقطوعة الرأس لشاب ومن المحتمل أن تكون مجموعة إرهابية وراء الهجوم"، وذكر الضحية عقبة الذي يبلغ من العمر 20 عاما.
وقالت الإذاعة المحلية إن الشاب كان يرعى قطيع من الغنم عندما تعرض للهجوم. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها. ونُفذت هجمات في نفس المناطق الجبلية بوسط تونس من قبل ، على بعد حوالي 225 كيلومترًا (140 ميلاً) جنوب غرب العاصمة.
في عام 2015 ، تم قطع رأس المراهق مبروك سلطاني من قبل جماعة متطرفة، وهي عملية قتل هزت الرأي العام. وبعد ذلك بعامين، عُثر على شقيقه الأكبر، خليفة سلطاني، ميتًا بعد أنباء عن اختطافه من قبل عصابة إرهابية في نفس المنطقة. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن عمليتي القتل.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الجبلية الوسطى في تونس هي أيضا مخبأ للفرع التونسي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، المعروفة باسم عقبة بن نافع.
وندد رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، في بيان مقتضب، بـ "العملية الإرهابية"، مؤكدا أن مكافحة الإرهاب "يجب أن تستمر بلا هوادة". ومنذ ثورة 2011، تعرضت تونس لسلسلة من الهجمات الجهادية أسفرت عن مقتل العشرات من أفراد الأمن والمدنيين والسياح الأجانب، وبينما تحسن الوضع بشكل كبير، حافظت تونس على حالة الطوارئ.
هذا الخبر منقول من : الرئيس نيوز