رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرعـــاة _____ الكورة التي كان يرعَي فيها الرعاة تُسمَي بالعبرية مجدال عدار ( برج القطيع) و قد تنبأ عنها ميخا النبي بقوله “وَأَنْتَ يَا بُرْجَ الْقَطِيعِ، أَكَمَةَ بِنْتِ صِهْيَوْنَ إِلَيْكِ يَأْتِي . وَيَجِيءُ الْحُكْمُ الأَوَّلُ مُلْكُ بِنْتِ أُورُشَلِيمَ” (مي 4 : 8) وهي نفس المنطقة التي يقع فيها قبر راحيل ( تك 35 : 21) و التي كانت تُسمَي افراتة قديماً وهي منطقة كانت أكبر من بيت لحم الحالية. في هذه الكورة (مجدال عدار) كان يتم تربية نوع معين من الخراف و هي الخراف التي كانت تُقدَم ذبائح للهيكل في الفصح في إشارة واضحة لميلاد السيد المسيح حمل الله الذي للفصح الأبدي. كان الرعاة تحت إشراف الربيين و يخضعون لعمليات تطهير مستمرة لأنهم مختصون بتربية الخراف التي تُقدَم للهيكل و كانوا يحافظون عليها من أية إصابات أو أمراض و الطريف أنه كان من عاداتهم لف هذه الخراف في أقمطة لحمايتها مثلما حدث مع السيد المسيح الذي كان مقمطاً في المذود علي بُعْد ثلاثمائة متراً من مجدال عدار . |