رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا يسبح بشارة وفيكتور يحولان مزمور الحماية من كورونا لترنيمة يعتبر ديسمبر ويناير، موسمًا للإبدعات الفنية التي تُطلقها كوادر ومرنمو الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، احتفالًا برأس السنة الميلادية، وصوم وعيد الميلاد المجيد. البابا يفاجئ الأقباط وفاجأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط في كريسماس 2021، بأمر لم يسبق أن قام به أحد الباباوات السابقين، وهو المُشاركة في إحدى الترانيم بالإلقاء الصوتي، والتي حملت شعار "ستر العلي"، للقس موسى رشدي، والتي جاءت من كلمات رمزي بشارة، وإنتاج وإخراج فيكتور فاروق. ولم تتميز "ستر العلي" بمشاركة البابا فحسب، بل تميزت كذلك بأمرين هامين، الأول هو أن الترنيمة شهدت تحويلا قام به الشاعر رمزي بشارة، والذي أسماه الأقباط بـ"بحر الكلام"، للمزمور رقم 91 من مزامير الكتاب المُقدس، إلى ترنيمة، حيث إن الكنيسة تُسميه "مزمور الحماية من الوباء"، إضافة إلى لحن الترنيمة، والذي جاء لحنًا تراثيًا من ألحان القداس الإلهي، وهو لحن "ابتجيك ايفول"، والذي يُقال قبيل قراءة فصول "الكاثوليكون" مباشرة. الكواليس للعمل كواليس رواها لـ«الدستور»، المنتج والمخرج فيكتور فاروق، الذي أشار إلى أن فكرة مشاركة البابا تواضروس في العمل جاءت، بعد مناداته هو شخصيًا للأقباط بترديد آيات المزمور 91، مع الموجة الأولى لكورونا. وعن مشاركة البابا في العمل، قال إن الأمر بدأ عقب انتهاء الشاعر رمزي بشارة من كتابة الكلمات، حيث تم التنسيق مع مكتب سكرتارية قداسة البابا، وقام البابا بقراءة الكلمات، ووافق على المشاركة في العمل، وتم الأمر في افتتاح استوديو الألحان (راغب مفتاح) بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث ألقى البابا كلمات مزمور الحماية بصوته. وأوضح فاروق أنه يخطط لمشروع فني جديد، وهو تأسيس "خوروس ألحان" يشبه في شكله فرق الترانيم المعروفة، وهو ما أسماه في "ستر العلي" بـ"خوروس أفا بافلي"، والذي تكون من المرتل جرجس مكرم من كنيسة العذراء مريم والشهيد أبي سيفين الوحدة العربية شبرا الخيمة، والمرتل جون ميلاد من كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والأنبا إبرام هليوبوليس، والمرتل مينا محب من كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والأنبا إبرام هليوبوليس، والمرتل ميلاد عاطف من كنيسة الشهيد العظيم مارمينا الف مسكن، والمرتل أبانوب عبد المسيح من كنيسة السيدة العذراء مريم أرض الجولف. بابا مستنير.. وكنيسة مرنمة من جانبه، قال الشاعر رمزي بشارة لـ«الدستور»، إن مشاركة البابا في ترنيمة بالإلقاء الصوتي في "ستر العلي" هو أمر رائع ومقدمة لأمور أخرى، مضيفًا: "لا أستبعد أن يقوم البابا بترنيم ترنيمة كاملة بمصاحبة الموسيقي، وهذا أمر ليس غريبا على بابا مستنير للكنيسة القبطية المرنمة بطبيعة حالها، والتي تستخدم الترانيم والألحان في كل صلواتها الطقسية حتى الإنجيل تردده في الصلوات الطقسية مرنمة فهو يُرنم بالنغمات السنوية والفرحة والحزينة". وتابع: "أرى أن ألحان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تمتد بجذورها إلى أجدادنا الفراعنة هي كنوز يجب ألا نحتفظ بها فقط داخل الصلوات الطقسية، ولذلك قمت بكتابة كلمات على نغمات أكثر من خمسين لحنا كنسيا فأصبح بذلك قريبا أكثر من الناس ويردده الجميع وأذكر من ذلك ترنيمة مين غيره نترجاه، والتي جاءت على نغمات لحن بي أويك، الذي يقال بالتوزيع السنوي بالقداس الإلهي، وقد رنمه المرتل إبراهيم عياد والمرنمة نعمة إسحق، ولحن نجينا على نغمات لحن أفلوجي مينوس للقس موسى رشدي". مزمور الحماية وتقول كلمات المزمور رقم 91، بحسب ما ورد في الإنجيل، والذي قام بأدائها صوتيًا البابا تواضروس: "اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ. أَقُولُ لِلرَّبِّ: «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ». لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ. بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ. لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ، وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ. يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ. إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ. لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ، لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ. عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ. «لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي». كلمات ستر العلي بينما تقول كلمات الترنيمة: "ستر العلي ده عنواني.. وفـ ضله با ابات سِتره مكاني.. ستر العلي ده عنواني.. وفـ ضله با ابات طب إيه تاني.. هينقصني.. ربي ده ملجأي وَحِصني.. رامي اتكالي على العالي.. ياما فخاخ جيه ونَصَبهالي كام صّيَّاد.. ولاقيت الله جيه نَجَّاني مـِ الوبا هُوَّ ينجيك.. تحت جناحه هيحميك..من خوف الليل ما تخافشي وسهم يطيرما يجيش جنبيك هيوَصِّي ملايكته بيك..يفضلوا دايمًا حواليك..على إيدهم يشيلوك ما تُقَعشي وتخبط فـ حجر رجليك لما هتتعلق بيه..هو ينجيك بإيديه.. وهيِستجيب لما هَتِدعيه.. فناديه فـ الضيق تلاقيه". ستر العلي من أداء اللحن الروحانى "القس موسى رشدى"، وكلمات الشاعر رمزي بشارة، وإخراج فيكتور فاروق، توزيع موسيقى وعزف ناى جون اسطفانوس، اشترك فى الأداء خورس افا بافلى، مدير تصوير محب نعيم، عزف على آلة الساز محمد يحي، تشيللو وتنفيذ وتريات جان بشرى، كمنجات عزيز جورج، شيرين عزمى، أحمد درويش، أحمد محمود. تم تسجيل الخورس وتنفيذ وتريات واللايف والميكساج ب All Saints Studio بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، وتم تسجيل صون قداسة البابا تواضروس باستديو الألحان (راغب مفتاح) بالكاتدرئية المرقسية بالعباسية، تسجيل- مكساج- ماستر م. ميشيل عبد الملك. كما شارك فريق عمل آخر من إنجلترا، حيث تم تسجيل صوت القس موسى رشدى، باستديو Supanova Studios – Doncaster، م. Jase Burns، مدير تصوير ماهر نخلة، Graphics & VFX: Back2Back، Joseph Henien، Monica Nabil. نصميم البوستر مونيكا نبيل، منتج منفذ جيهان عزمى، مونتاج بافلى فيكتور، إنتاج شركة باڨلي فون. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 94 | هذا المزمور كان يسبح به الشعب |
مزمور 32 - الحماية الإلهية |
شاب مسيحي يصبح حديث إيطاليا بسبب فيروس كورونا لن تصدق ما فعله |
الشهداء الروس الجدد نيقولاوس بودياكوف وفيكتور |
استمع لترنيمة السماء |