رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مستجدات سد النهضة مطالب سودانيه وتحركات إثيوبيه
يوما بعد الآخر، تطرأ مستجدات على ملف سد النهضة سواء بشأن مفاوضاته أو عملية بنائه، وهو يعتبر ملفا شائكا يهم الرأي العام المحلي بالقاهرة والخرطوم وأديس أبابا. مطالب سودانية من الاتحاد الأفريقي وطالب السودان الاتحاد الأفريقي بلعب دور حيوي في جمع الأطراف والمساعدة في سد الفجوة في بعض القضايا العالقة، وأكد أن المفاوضات خلال الأسبوعين الأخيرين من العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي لم تؤدي إلى نتائج ملموسة ترضي جميع الأطراف، الأمر الذي جعل السودان يرفض الانضمام لاجتماع 21 نوفمبر الماضي. وحسب صحيفة البيان الإماراتية، فطالبت السودان بعقد قمة لمكتب الاتحاد الأفريقي لتجديد الالتزام السياسي للأطراف الثلاثة (السودان، مصر، أثيوبيا) بالتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة في إطار زمني محدد، بجانب تغيير دور خبراء الاتحاد الأفريقي إلى دور الوسطاء حتى يتمكنوا من المشاركة بفعالية وتسهيل المرحلة التالية من العملية بما يساهم في انجاحها. التحركات الإثيوبية ومن جانبه، أعلن مدير مكتب تنسيق المشاركة العامة لسد النهضة الإثيوبي، أرجاوي بيرهي، أن الإثيوبيين في جميع أنحاء البلاد زادوا من دعمهم الثابت لتحقيق بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير، حيث وصل الدعم المالي إلى 14 مليار بر إثيوبي، ما يعادل أكثر من 365 مليون دولار أمريكي. وأشار إلى أن الشعوب والقوميات الإثيوبية ساهمت بأكثر من 14 مليار بر حتى الآن، موضحًا أنه بالإضافة إلى الدعم المالي وقف الإثيوبيون وراء السد بمختلف الأوجة وغيرها من المساهمات بما في ذلك الجهود التي لا تقدر بثمن لمواجهة الضغوط والهجمات الدبلوماسية من مختلف الجهات الفاعلة. يذكر أن في 4 نوفمبر 2020 أنهى وزراء الموارد المائية في مصر وإثيوبيا والسودان جولة مفاوضات جديدة بشأن سد النهضة الإثيوبي من دون تحقيق أي تقدم ملموس وقرروا إعادة الملف إلى الاتحاد الإفريقي. واتفقت الدول الثلاث على أن ترفع كل منها تقريرًا لجنوب أفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي يشمل مجريات الاجتماعات ورؤيتها حول سُبل تنفيذ مخرجات اجتماعي هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي على مستوى القمة اللذين عقدا يومي 26 يونيو 2020 و21 يوليو 2020 وأقرا بأن تبرم الدول الثلاث اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة. هذا الخبر منقول من : جريده الفجر |
|