رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله روح و حق ... بكل مكان هو موجود ... لنتذكر كلمة الرب بأن الروح القدس ماكث مع المؤمنين الأمناء .... يحكى عن أحد خدام الإنجيل الأمناء ، بأن كانت حياته خارج الكنيسة كما هي في داخل الكنيسة ، و كان أهل مدينته يحترمونه ، و عندما كان يسير بأحد شوارع المدينة ، كان الجميع يلقون عليه التحية بوقار ، و ينتبهوا إلى سلوكهم و أحاديثهم .. و في أحد المرات ، دخل إلى محل الحلاقة لكي يقص شعره ، و انتظر دوره بهدوء ، و ساد صمت في المحل ، و كان الزبائن و الحلاق يتكلمون بهدوء و بأدب و بكلمات جميلة . فجاء دوره و جلس على الكرسي ، و أمامه المرآة ، و ابتدأ الحلاق بقص شعر خادم الكلمة ، و بعد عدة دقائق دخل أحد الرجال إلى المحل و لم ينتبه لوجود خادم الكلمة و جلس ، فابتدأ الحلاق ينبه هذا الرجل لوجود خادم الكلمة بإشارة ، و قد نسي الحلاق بأن أمام خادم الكلمة توجد مرآة كبيرة يرى من خلالها خادم الكلمة ما يحصل خلفه .. و ابتدأ الرجل بالتكلم بأحاديث الهرج و المزاح و القصص التي فيها بعض الألفاظ السيئة .. فقاطعه الحلاق بصوت مرتفع قائلاً لخادم الكلمة : يا حضرة المحترم : ماذا هي أخبار نشاطات الكنيسة يوم الأحد القادم ؟.. فانتبه هذا الشخص لخادم الكلمة ، و صمت بهدوء ، و خجل و اصابه الارتباك ... ...... خادم الرب ليس متواجد معنا بكل وقت .. لكن الله متواجد بكل حين و بكل مكان و يرى و يسمع كل شيء .. .... إن كنا نخجل من خادم الرب ، فكم سنخجل أمام الله .. .... إن تكلمنا بأدب و احترام أمام خادم الرب . فكيف نتكلم أمام الله الحاضر بكل وقت . .... إن كان خادم الرب لا يرى ما يدور خلفه . لكن الله لا شيء مخفي عليه .. .... هل نخشى أن يرى خادم الرب تصرفاتنا فيرى السيئات فينا . أو نخشى الله الذي يعرف قلوبنا أيضاً و بيده سلطان الحياة و الموت ... .... لنعيش بصدق و أمانة لأن الله معنا بكل حين ... لنكن صورة عن المسيح ربنا أمام الله الآب و أمام الناس . لنكن نور و ملح صالح ... ...... شواهد كتابية : الأمثال ١٥ ٣ في كل مكان عينا الرب مراقبتان الطالحين والصالحين. ....... مزامير ١٣٩ . ٧أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين أهرب؟ ٨إن صعدت إلى السماوات فأنت هناك، وإن فرشت في الهاوية فها أنت. ٩إن أخذت جناحي الصبح، وسكنت في أقاصي البحر، ١٠فهناك أيضا تهديني يدك وتمسكني يمينك. ١١فقلت: «إنما الظلمة تغشاني». فالليل يضيء حولي! ١٢الظلمة أيضا لا تظلم لديك، والليل مثل النهار يضيء. كالظلمة هكذا النور. ١٣لأنك أنت اقتنيت كليتي. نسجتني في بطن أمي. ١٤أحمدك من أجل أني قد امتزت عجبا. عجيبة هي أعمالك، ونفسي تعرف ذلك يقينا. ١٥لم تختف عنك عظامي حينما صنعت في الخفاء، ورقمت في أعماق الأرض. ١٦رأت عيناك أعضائي، وفي سفرك كلها كتبت يوم تصورت، إذ لم يكن واحد منها. ........ يوحنا ١٤ ١٧روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه ولا يعرفه، وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم. ..... و الرب يبارك الجميع .. و لله كل الحمد و الشكر و السجود ... أمين .. |
|