مات فلحقت به والدته حزنًا على فراقه
"أمي لآخر العمر" عبارة مُقتضبة كتبها الشاب مجدي سامي، قبل وفاته بأيام، وبجوارها دعوات لوالدته، التي أبت أن يفرقها الموت عن ابنها فلحقت به بعد 4 ساعات من رحيله، حزنا عليه في الشرقية.
المكان قرية "الصانية" التابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية الزمان مساء الإثنين 16 نوفمبر الماضي، كان الأمر يبدو عاديًا واليوم يمر بشكل طبيعي، إلى أن أصيبت ميرفت عبدالعال بوعكة صحية استدعت احتجازها بوحدة العناية المركزة بأحد المستشفيات، ولم يكن بيد ابنها مجدي سامي، 30 عامًا محاسب، سوى الدعاء لها عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
نحو 10 أيام قضتها الأم في وحدة العناية المركزة حتى بدأت في التعافي من جديد، إلا أن صباح أمس الإثنين لم يكن عاديًا بالنسبة لها، فقد سقط الابن مغشيًا عليه وقد فارق الحياة دون سابق إنذار أو شكوى من مرض، تاركًا طفلة في عمر الزهور.
عزاء بسيط شهد حضور العشرات من أصدقاء الفقيد بعد لحظات قليلة من رحيله في تمام الحادية عشر صباحًا، بعدها بـ 4 ساعات علمت الأم بخبر الوفاة، ولم تقوى على تحمل فراق ابنها، لتسقط على الأرض وقد فارقت الحياة، حزنًا على ابنها.
نقلا عن مصراوى