رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل العزاء لنا .. ميلاد الرب يسوع المسيح .. 1تيموثاوس 3 : 16 وَبِالإِجْمَاعِ عَظِیمٌ ھُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَھَرَ فِي الْجَسَدِ ،،، 2 كورنثوس 1: 3 مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا یَسُوعَ الْمَسِیحِ ، أَبُو الرَّأْفَةِ وَإِلهُ كُلِّ تَعْزِیَةٍ، ٤ الَّذِي یُعَزِّینَا فِي كُلِّ ضِیقَتِنَا، حَتَّى نَسْتَطِیعَ أَنْ نُعَزِّيَ الَّذِینَ ھُمْ فِي كُلِّ ضِیقَةٍ بِالتَّعْزِیَةِ الَّتِي نَتَعَزَّى نَحْنُ بِھَا مِنَ اللهِ. ٥ لأَنَّهُ كَمَا تَكْثُرُ آلاَمُ الْمَسِیحِ فِینَا، كَذلِكَ بِالْمَسِیحِ تَكْثُرُ تَعْزِیَتُنَا أَیْضًا. ............. الله القدوس قد أعطانا عزاء سماوي من خلال الرب يسوع المسيح فقد أعطانا بميلاد الرب يسوع المسيح فرصة للنجاة . فلو ظهر الرب نازلاً بمجد عظيم من السماء لخاف الناس و ارتعبوا و جاؤوا إليه خائفين يطلبون رضاه ليس عن إيمان و ليس عن محبة بل بسبب الخوف و المهابة .. و لكن الله لا يريد عبيد بل أبناء ... يأتون إلى الله بسبب المحبة ... فقد ظهرت محبة الله لنا بابنه الرب يسوع المسيح ... رومية 5 : 19 ( و لكن الله بَيًنَ محبته لنا ، لأنه و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا ) .. قد جاء الرب يسوع المسيح ليموت من أجلنا و لينقذنا و ليعطينا حياة ، هذا هو ميلاد الرب الذي فيه لنا كل العزاء ... لقد دخل الرب إلى العالم ببساطة و هدوء و تواضع و وداعة .. طفل بسيط تارك كل الأمجاد ليتقرب من الناس .. ............... يعيش الناس في عالم شرير يسيطر عليه سلطان الهواء ، سلطان الظلمة ، سلطان المال ، سلطان القوة الشريرة .. رفض الناس الحياة مع الله ، أحبوا الحياة و مشتهيات العيون ، أحبوا الرذيلة و الدعارة و المجوهرات و الأضواء و الأمجاد الفانية ، فكان هذا العالم محكوم عليه بالموت الأبدي .. لم يعد الناس يعملون صلاحاً ، الكل زاغ و فسد .. لكن محبة الله قد أعطت العالم فرصة أخيرة ، لكي يعود الناس للحق و للنور و يتركوا حياتهم من تحت سلطان الظلمة ، و ليعيشوا تحت سلطان الله و في مملكته ... كولوسي 1 : 13 ( الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ، و نقلنا إلى ملكوت ابن محبته ، ).. ............. الناس تعيش بحالة مزرية من الألم و الحزن الناس تريد عزاء حقيقي و صادق و سلام أبدي يفرح قلوبهم لا يفارقهم ، الناس تحتاج الحرية الحقيقية و الأمان الدائم ... فكان لا بد أن يكون هناك معزي ترسله السماء و يأتي لأنه يحبنا فيكون المخلص و الخلاص للناس ... 2 تسالونيكي 2: 16 ( و ربنا نفسه يسوع المسيح ، و الله أبونا الذي أحبنا و أعطانا عزاء أبدياً و رجاء صالحاً بالنعمة ، ) . ........... جاء الرب يسوع المسيح ليعطينا فرصة ليكون لنا الطريق للحياة الأبدية ، هو المعزي الذي يعيش معنا للأبد و لكي يعطينا سلامه . حاربه العالم و حاول سلطان العالم منع وجوده و دخوله إلى العالم ، بكل وسيلة و بكل طريقة و بكل وقت ... لكن الرب له سلطان أيضاً على الأرض و سلطانه فوق سلطان الظلمة ، و سلطانه أقوى من كل سلطان . لوقا 4 : 36 ( فوقعت دهشة على الجميع ، و كانوا يخاطبون بعضهم بعضاً قائلين : ما هذه الكلمة ؟ لأنه بسلطان و قوة يأمر الأرواح النجسة فتخرج ) ،، ................. جاء متواضع ليعيش مع الجميع ، و بكل وداعة مد يد المساعدة للجميع ، دعا الناس جميعاً للتوبة و للرجوع إلى مملكة الله القدوس ، كان بيوم ولادته فرح عظيم من السماء ، و فرح لكل منتظر لمجد الله و لخلاصه ، انتظره الذين وثقوا بمحبة الله و وعوده . إن ميلاد الرب و تجسده هو عظيم لا يمكن معرفة عظمته بعقولنا نحن البشر و لا بأفكارنا ... جاء الرب ليعزينا ليعطينا سلامه ليجعلنا نعيش بأمان و لكي يخلصنا من الغضب الآتي من الدينونة الأبدية ... لوقا 2: 29 فلما رأى سمعان البار الطفل يسوع فحمله على ذراعيه في الهيكل بأورشليم و قال : (الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام ، لأن عيني قد أبصرتا خلاصك ، الذي قد أعددته قدام وجه جميع الشعوب ، نور إعلان للأمم ، و مجداً لشعبك إسرائيل ) ،، لوقا 2 : 14 و جنود الملائكة سبحوا الله : (المجد لله في الأعالي ، و على الأرض السلام و بالناس المسرة ) متى 2 : 10 فَلَمَّا رَأَوْا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحًا عَظِیمًا جِداً . ............ بكل وقت علينا حروب من العالم الشرير ، و خاصة عندما نرفض سيطرت سلطان مملكة الظلمة علينا .. ........................ إن ميلاد الرب هو بولادته بقلوب نقية طاهرة متواضعة محبة ... ميلاد الرب ليس مظاهر عالمية ، بل بحياة المحبة و العطاء و الصدق ،.. .............. فكما جاء الرب إلى العالم ،هكذا ينبغي أن نأتي نحن أيضاً للعالم ، ولادة جديدة سماوية تفرح فينا السماء و تهلل ... متواضعين ، ودعاء ، صادقين ، نعيش المحبة ، نحارب الظلمة التي بالعالم بالنور الذي فينا من الرب ، ندعو الناس إلى مملكة السماء بالبشارة بالإنجيل ... نتبع الرب و نحمل الصليب بكل صدق و تفاني ... من أجل الانتصار على العالم و مغرياته و شهواته ، من أجل التحرر من قيود الظلمة و سلطان الظلمة ... من أجل التخلص من حكم الخطيئة علينا ... ميلاد الرب هو لجلب الحرية لنا : يوحنا 8 : 32 و تعرفون الحق و الحق يحرركم .. يوحنا 8 : 36 فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرار .. ............. فميلاد يسوع المسيح هو عزاء للناس الذين آمنوا بالرب و الذين يعيشون تحت أحزان العالم ، ليكون لهم ميلاد معه بكل حين و إلى الأبد مع الله ... فالذين قد ولدوا بحسب مشيئة الله فهؤلاء أولاد الله و لهم سلطان بالرب يسوع المسيح الذي قد جعلهم أخوة له و أحبة و أنقذهم من الغضب الآتي ... قدوم الرب إلينا هو عزاء لنا بكل وقت ... يوحنا 15 : 15 ١٥ لاَ أَعُودُ أُسَمِّیكُمْ عَبِیدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ یَعْلَمُ مَا یَعْمَلُ سَیِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّیْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي .... ........... جاء الرب وديع بسيط بلا جنود و لا قوات و لا جبروت و لا بمطالب صعبة و كثيرة ، بل جاء بكل ود إلينا للعالم ليدخل لحياتنا بتواضع ليعيش معنا و نعيش معه بلا حواجز، بل لنكون أحباب .. لكي نقبله بمحبة و بلا خوف و نقبله بإيمان و صدق و رضى و شوق ... ليأخذنا إلى الله الآب لنكون معه للأبد أبناء صالحين ... متى 11 : 29 ٢٩ اِحْمِلُوا نِیرِي عَلَیْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِیعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ ، . ٣٠ لأَنَّ نِیرِي ھَیِّنٌ وَحِمْلِي خَفِیفٌ .... ......... و لله كل الشكر و الحمد و السجود و باسم الرب يسوع المسيح نطلب و نصلي و شركة الروح القدس ... أمين .. |
|