منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 12 - 2020, 12:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,737

هل مات اخنوخ وايليا ام ارتفعا الى السماء

حيّان بالنفس والجسد ؟؟؟




اخنوخ وايليا

يعتقد بعض الاشخاص بطريق الخطأ ان هناك بعض الأنبياء الابرار لم يروا الموت مثل اخنوخ البار وايليا النبي- استنادا الى هاتين الايتين

*1* « وَكَانَ عِنْدَ إِصْعَادِ الرَّبِّ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ، أَنَّ إِيلِيَّا وَأَلِيشَعَ ذَهَبَا مِنَ الْجِلْجَالِ ». (ملوك ث 1:2)
*2* « وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ ». (تك5: 24)

نهاية حياة إيليا. يسمّيه الناسُ إيليّا الحيّ ويعتبرون أنه لم يمُت، وأنه سيعود.
تعبير اصعاد الرب ايليا اي ان ايليا لم يصعد بذاته بل الرب اصعده اذا الذي يَصعد وينزل ويُصعد ايضا هو الرب يهوه وهو لقب المسيح .

نحن ربما نقول إِن ايليا النبي حيّ نسبة إلى ترداده لهذه العبارة: «حيّ الربّ الذي أنا واقف أمامه ».

لا يقدر انسان ان يكسر ولو بصلاحه امر السيد الخالق بالموت في نفس اليوم الذي تمت فيه الخطية "يوم تأكلا منها موتاً تموتا" وعلى هذا فلا يستطيع اي انسان مهما كان بارا او صالحا ان يحيا في السماء لان باب السماء اغلق في وجه البشرية الساقطة في الخطية اذا يقول الكتاب الكل اخطأ واعوذهم مجد الله ولم يفتح الا بعد ان دفع الثمن رب المجد يسوع بموته وقيامته فكان الصليب هو مفتاح باب السماء
« وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاء».
فقد اوضح القديس بولس ذلك في رسالته الى العبرانيين حين تكلم عن موت الابرار
« فِي الإِيمَانِ مَاتَ هؤُلاَءِ أَجْمَعُونَ، وَهُمْ لَمْ يَنَالُوا الْمَوَاعِيدَ، بَلْ مِنْ بَعِيدٍ نَظَرُوهَا وَصَدَّقُوهَا وَحَيُّوهَا، وَأَقَرُّوا بِأَنَّهُمْ غُرَبَاءُ وَنُزَلاَءُ عَلَى الأَرْضِ». (عبر 13:11)
وايضا: "دخَلت الخطيئةُ في العالم عن يد إنسان واحد، وبالخطيئة دخل الموت، وعمّ الموتُ جميع الناس" (روم 5: 12).
فإن كان إيليّا إنسانًا من الناس، فلا بدَّ أنّه مات. هذه هي المسلَّمة التي ننطلق منها وهي لا تقبل الجدال.
فيبقى علينا أن نشرح النصوص التي تتحدّث عن نهاية حياة إيليّا.
ما هو الواقع؟ إختفى جسدُ إيليّا. بحثَ عنه بنو الأنبياء ثلاثة أيام فلم يجدوه (2 مل 2: 17). كان في البرّية، وقد تكون الريحُ حملته وطرحته "على أحد الجبال أو في أحد الأودية" (2 مل 2: 16): والمعقول هو أنّ عاصفة رمليّة طلعت عليه كما طلعت على أشخاص كثيرين في الصحراء فضاع أثرُهم.

هذا ما حدث لموسى مات بعيدًا عن الناس ، مات هناك في أرض موآب ، كم تمنّى الشعبُ ألاّ يموتَ موسى، ولكن فمَ الربّ تكلّم (تث 34: 5). دُفن في الوادي. من دَفنه؟ الربّ. لم يكن أحدٌ معه حين مات. وهكذا لم يعرف أحدٌ قبرَ موسى. لقد كان موسى عظيمًا جدًّا (تث 34: 11- 12 )
وتمنّى الشعبُ إلاّ يموت إيليّا. وقد سمّوه "مركبةَ اسرائيل وفرسانَه" (2 مل 2: 12). وتمنّوا أن يعرفوا أين دُفن ليكرّموا مدفَنه.
ولكن "الله" أخفاه كما أخفى مدفن موسى، وإيليّا هو صورةٌ عن موسى في كل شيء، ورفيقُ موسى حتى على جبل التجلّي (مت 3:17).

ونعود إلى النصّ كما نقرأه في 2 ملوك 2: هذا ما حدث حين أصعد الربُّ إيليّا في العاصفة نحو السماء.
ونقرأ في 2 مل 2: 11-12: "وفيما كانا سائرَين، وهما يتحادثان، إذا مركبةٌ ناريّةٌ وخيلٌ ناريّةٌ قد فصلت بينهما، وصعد إيليّا في العاصفة نحو السماء. وأليشاع ناظرٌ وهو يصرخ: يا أبي، يا أبي، يا مركبةَ اسرائيل وفرسانَه. ثمّ لم يعد يراه".
نلاحظ أولاً أن النارَ تدلّ على حضور الله. والمركبة الناريّة خاصة بالله. فلم يركبها إيليّا. لقد مرّت المركبة الناريّة، أي مرَّ الله، فأخذ إيليّا وأبقى أليشاعَ على قيد الحياة. رآه أليشاع يختفي فكان وريثَه. لهذا فعل مثله، فقال بنو الأنبياء: "حلّت روح إيليّا على أليشاع" (2 مل 2: 15).
أجل، أخذ الربُّ إيليّا كما أخذ موسى وسائر الأبرار. وسيقول التقليد اللاحق إنّ موسى انتقل إلى السماء ولم يمُت. تلك كانت رغبةً ملحّةً في العهد القديم. كيف يسمح الله أن يتخلّى عن أحبّائه في الموت؟ ولكن هذه الرغبة حقّقها يسوعُ المسيحُ وحدَه.
يروي لنا القديسُ لوقا في سفر الأعمال كيف صعد إلى السماء على مرأى من تلاميذه (9:1). صوّر لوقا المشهدَ على مثال ما عرف عن إيليّا. رأى أليشاعُ إيليّا فكان له سهمان من روحه، أي كان وارثَه الأول. ورأى التلاميذُ يسوع صاعدًا، فكان لهم روحُه مسبقًا، بانتظار أن ينزل عليهم هذا الروح ويمنحهم قوةً من العلاء (أع1"= 8 )

ونقرأ في النصّ العبريّ والسريانيّ: "خُطف (إيليا) في مركبة إلى العلاء، في خيل من نار إلى السماء. وهو مزمعٌ أن يأتي قبل أن يأتي يومُ الربّ ليَرُدَّ البنين إلى الآباء وليبشّر أسباط يعقوب".
هنا يشير النصُّ إلى مجيء إيليّا. ويقولُ الناس: إيليّا هو الحيّ الذي لم يمُت وهو سيعود إلى الأرض. نقول نحن المسيحيين: يسوعُ وحدَه "سيأتي بمجد عظيم"، سيعود بمجد عظيم ليدين الأحياء والأموات.
متى يكون يوم الربّ هذا؟ هنا نورد كلام النبيّ ملاخي (3: 23- 24): "هاءنذا أرسل إليكم إيليّا النبيّ قبل أن يأتي يومُ الربّ العظيم والرهيب، فيردّ قلوب الآباء إلى البنين وقلوب البنين إلى آبائهم".
من يردُّ قلوبَ الآباء إلى البنين؟ هو يوحنّا المعمدان. قال الملاك جبرائيل لزكريّا يبشّره بمولد ابنه: "يسير أمام الربّ بروح إيليّا وقوّته ليردَّ قلوب الآباء إلى البنين" (لو 1: 17).
سيكون يوحنا المعمدان شبيهًا بإيليّا في غيرته على الربّ. وهذا ما سيشرحه يسوعُ لتلاميذه مرارًا، مرةً أولى خلال مديح عن يوحنا المعدان: "فجميع الأنبياء قد تنبّأوا، وكذلك الشريعة، حتى يوحنا. فإن شئتم أن تفهموا، فهو إيليّا المنتظر رجوعُه". أنتم تنتظرون إيليّا، وها هو قد جاء في شخص يوحنا المعمدان الذي جاء يربط ملاخي آخرَ الأنبياء بالعهد الجديد.
ومرّةً ثانية بعد العودة من جبل التجلّي، إذ "سأله تلاميذه: لماذا يقول الكتبة: يجب أن يأتي إيليّا أولاً؟ فأجابهم: إن إيليّا آت وسيصلحُ كلَّ شيء. ولكن أقول لكم: إيليّا قد أتى ولم يعرفوه، بل صنعوا به كل ما أرادوا. ففهم التلاميذ أنه كلّمهم على يوحنا المعمدان" (مت 17: 10-13؛ رج مر 9: 11-13).
أنريدُ كلامًا أوضح من هذا؟ جاء يوحنا المعمدان فكان إيليّا الجديد، كما أنّ النبيّ الذي أعلن عنه موسى قد جاء في شخص يسوع المسيح. قال الربُّ لموسى: "سأقيم لهم نبيًا من وسط إخوتهم مثلكَ، وأجعل كلامي في فمه، فيخاطبهم بكلّ ما آمره به" (تث 18:18). ولكن عددًا من المسيحيّين ما زالوا يعيشون على مستوى العهد القديم. هم ينتظرون عودة إيليّا الذي ما زال حيًا في مكان ما في السُّحب! وسيأتي يومٌ ينتظرون فيه مجيءَ المسيح وكأنه لم يأت بعد!

كان إيليّا رجلَ الله فأُعطي أن ينعم بصداقة الله، لا خلال حياته على الأرض، بل بعد موته ايضا. هذا هو نصيب الصدّيقين، وقد قال فيهم سفرُ الحكمة: "أما نفوس الأبرار فهي بيد الله، فلا يمسُّها أيّ عذاب" (3: 1). وقال أيضًا عن البارّ الذي يُعاجله الموت: "أصبح مرضيًا عند الله فكان محبوبًا. كان يعيش بين الخاطئين فنُقل" (7:4، 10). نقلَه الله إليه، إختطفه لكي لا يُفسد الشرُّ بصيرتَه (آ 11). هذا ما حدث لأخنوخ (تك 5: 24) الذي سار مع الربّ، سلَك بحسب طرقه ووصاياه ( سي 44: 16؛ عب 11: 5). هذا ما حدث لنوح وابراهيم واسحاق وكلِّ الذين شهدوا للمسيح بحياتهم وإيمانهم.

اخيراً الرب يسوع مات على الصليب لأنه تحمل خطايانا . والعذراء مريم والدة الإله لم تكن لها خطيئة فلم تكن خاضعة لشريعة العقاب من الخطيئة لأنها لم ترتكبها يوماً أضافة الى الأمتياز الذي نالته لكونها ( حبل بها بلا دنس ) وكانت قديسة بأعلى درجات الكمال ولهذا أختارها الله لكي تكون تابوت العهد الذي يحمل أبنه الوحيد الى العالم ، لكن رغم هذا أرادها الله أن تموت كما مات أبنه الذي حمل خطايا العالم . فبما أنه قد مات حقاً فهي أيضاً وجب عليها الموت كما وجب على كل البشرية من دون استثناء
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عز 10: 21ومن بني حاريم معسيا وايليا
النقيضــــــــــان - عوبديا وايليا
جفاف النهـــــر وايليا النبي
نهر وايميا
النقيضــــــــــان - عوبديا وايليا


الساعة الآن 10:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024