رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
افرحوا و تهللوا ... فمن هم الذين يفرحوا و يتهللوا ؟ لماذا عند المؤمن فرح في هذا العالم الشرير ؟ فما هي الأمور التي تجعل المؤمن يفرح ؟ الموت و الدمار و القتل و الظلم و الاستعباد و الكره و البغض و المرض و التحزب و الحروب و الكوارث و الفقر ... أمور كثيرة في هذا العالم لا تجعلنا نشعر بالفرح أو بالسلام أو بالأمان . ................. لكن الرب يدعوا أخوته ليفرحوا . فالرب يدعونا لنفرح لأنه لنا أجرة عظيمة في السماء . أجرتنا التي ننالها من أجل أسمه ومن أجل إعلان ملكوت الله . أجرتنا لأنهم طردونا و تكلموا علينا بالشر من أجل أسم الله . أجرتنا من أجل ما فعلوه معنا ليمنعوا الحق من الانتشار و الظهور . و من أجل اسم المخلص يسوع المسيح . هذه الأجرة للذين التصقوا بالرب بالحق بالنور ... الأجرة للمؤمن الروحي السالك بكلمة الله و إنجيله . متى 5 :12 اِفْرَحُوا وَتَھَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِیمٌ فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّھُمْ ھكَذَا طَرَدُوا الأَنْبِیَاءَ الَّذِینَ قَبْلَكُمْ. .. .............................. يفرح أخوة الرب ، أبناء الله بالإيمان الذين عاشوا القداسة و الطهارة و الإنجيل و ساروا بالنور لأنهم أولاد الله و أسمائهم مكتوبة بسفر الحياة فقد أنقذهم الرب من الهلاك و الجحيم و العذاب الأبدي . و اتخذهم أخوة و أعترف بهم أمام الله السماوي . أن أسمائهم مكتوبة بسفر الحياة . في سفر حياة الخروف الذي ذبح من أجل خلاص العالم ... لوقا 10 :20 ٢٠ وَلكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِھذَا: أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ، بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ ... ........................ يفرح أخوة الرب بما عانوه من آلام من أجل مجد الله و أسم الرب لأنهم سينالوا مجداً عند استعلان مجد الرب فسوف يعطي الرب أخوته سلطاناً أن يكونوا ملوك و كهنة فإنهم شعب اقتناء و أمة مقدسة تعيش النور و الحق . 1 بطرس 4 : 13 ١٣ بَلْ كَمَا اشْتَرَكْتُمْ فِي آلاَمِ الْمَسِیحِ، افْرَحُوا لِكَيْ تَفْرَحُوا فِي اسْتِعْلاَنِ مَجْدِهِ أَیْضًا مُبْتَھِجِینَ . ١٤ إِنْ عُیِّرْتُمْ بِاسْمِ الْمَسِیحِ، فَطُوبَى لَكُمْ، لأَنَّ رُوحَ الْمَجْدِ وَاللهِ یَحِلُّ عَلَیْكُمْ. أَمَّا مِنْ جِھَتِھِمْ فَیُجَدَّفُ عَلَیْھِ، وَأَمَّا مِنْ جِھَتِكُمْ فَیُمَجَّدُ . ١٥ فَلاَ یَتَأَلَّمْ أَحَدُكُمْ كَقَاتِل، أَوْ سَارِق، أَوْ فَاعِلِ شَرّ، أَوْ مُتَدَاخِل فِي أُمُورِ غَیْرِهِ. ١٦ وَلكِنْ إِنْ كَانَ كَمَسِیحِيٍّ، فَلاَ یَخْجَلْ، بَلْ یُمَجِّدُ اللهَ مِنْ ھذَا الْقَبِیلِ . .......................................... إن كلمة الله و وعوده هي إلى الذين يتألموا من أجل الحق و النور . ليعملوا الخير ولا يبتعدوا عن كلمة الله ... 1 بطرس 4 : 19 ١٩ فَإِذًا، الَّذِینَ یَتَأَلَّمُونَ بِحَسَبِ مَشِیئَةِ اللهِ ، فَلْیَسْتَوْدِعُوا أَنْفُسَھُمْ، كَمَا لِخَالِق أَمِینٍ،فِي عَمَلِ الْخَیْرِ ... ................. وصية الكلمة المقدسة عيشوا السلام و المحبة أيها المؤمنين برغم كل الآلام و الأحزان . 2 كورنثوس 13 : 11 ١١ أَخِیرًا أَیُّھَا الإِخْوَةُ افْرَحُوا. اِكْمَلُوا. تَعَزَّوْا. اِھْتَمُّوا اھْتِمَامًا وَاحِدًا. عِیشُوا بِالسَّلاَمِ، وَإِلهُ الْمَحَبَّةِ وَالسَّلاَمِ سَیَكُونُ مَعَكُمْ. ... .................. فالوصية هي الفرح بالرب و بما يعطيه الرب للمؤمنين و ليس الاهتمام بالعالم و بالذي يعطيه العالم من أحزان أو أفراح للمؤمنين . فأحزان العالم لكي تبعد المؤمن عن الله و تجعله مهتم بما في العالم . برغم كل الآلام التي تصيب المؤمن المسيحي الذي يسلك بالحق و بالنور فهو يفرح من أجل الرب و يفرح لأنه يؤمن بأن له حياة أبدية و عنده رجاء بأن له أجرة عظيمة عند الآب السماوي .. يفرح لأنه سيرتفع ليكون دائماً مع الرب عند الآب السماوي ... فيلبي 4 : 4 ٤ اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِینٍ، وَأَقُولُ أَیْضًا: افْرَحُوا .٥ لِیَكُنْ حِلْمُكُمْ مَعْرُوفًا عِنْدَ جَمِیعِ النَّاسِ. اَلرَّبُّ قَرِیبٌ. ٦ لاَ تَھْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ. ٧ وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي یَفُوقُ كُلَّ عَقْل، یَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِیحِ یَسُوعَ . .............................. الموت و العذاب و الآلام يصيب الناس جميعاً ... فكل ما يصيبنا ينبغي أن لا يبعدنا عن الرب . فكل التجارب الشريرة هي من العالم ... لكن لنا حياة بالرب و لنا آب سماوي لا ينسانا ... فلتكن مشيئة الله بكل الأمور .... و لله كل المجد و الشكر و السجود و باسم الرب نطلب و نصلي و شركة الروح القدس ... أمين . |
|