رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من یقرأ في صغره، یقرأ عندما یكبر من منّا نحن الناضجین لا یخصص زاویة في ذاكرتھ للكتب التي قرأھا في صغره؟ فالكتاب أكثر من ّ مجرد ورق، ھو مجموعة أفكار ومشاعر وأحاسیس غیّرت حیاتنا وساعدتنا على النضوج، وھو جواز سفر رائع یرغب جمیع الأھل بنقلھ إلى أطفالھم. ّ ولكن عملیة القراءة مھدّدة في زمننا ھذا حیث ً نظرا لكون التلفاز وألعاب الفیدیو تسیطر على مكتبة منزلنا القدیمة وتحتّل الشاشات حیاتنا؛ ویصعب علینا بالتالي إقناع أطفالنا بالجلوس لقراءة الكتب. ولكن من جھة أخرى، لھذه التكنولوجیا الجدیدة فوائد عدیدة، فلھا دور تعلیمي لا جدال فیھ وھي جزء لا یتجزأ من حیاة أطفالنا الیومیة. فالتكنولوجیا والقراءة ّ یكملان بعضھما البعض ولو كان الكتاب لا بدیل عنھ: فھو یتیح إمكانیة التفكیر وینمي الإبداع لدى الطفل. ومن ذاق متعة القراءة في مھده، سیكون أكثر شغفًا بالكتب عندما یكبر. وتخبرنا كورین: ”ابنتي أكسیل تبلغ شھرین وبدأت أضع في تختھا بعض الكتب القماشیة! فالكتاب ھو طریقة رائعة لإیقاظ الأطفال الصغار، وأنا أنصح الأھل أن یطلعوا أطفالھم على الكتب في أقرب وقت ممكن ً ابتداء من عمر الثمانیة أو تسعة أشھر“. فمن المھم جدًا أن یكتشف الأطفال متعة الكتاب قبل أن یتعلّموا القراءة! وعندما یلعب الطفل بالكتاب ویتلاعب بھ ویمسكھ سیشعر بعواطف وأحاسیس جدیدة. لا تنسوا أن الطفل كالإسفنجة ّ یمتص ّكل ما یعطیھ إیاه الشخص الناضج! |
|