![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أبوها الملك الوثني "أدريانوس🤴🏻" من كُتر حبُه ليها💘، بني لها قصر كبير و فخم جداً🏰، لَكِن القصر ده بِكُل إمكانياته ماقدرش يدخل قلب الأميرة الوثنية، و لا كرامة أبوها خليتها مُتشامخة🤔، و كانت دايماً بتشعر بزوال العالم بِكُل مجده و متاعبه كمان👌، و تفكر ليل و نهار طالبة الإهتداء للطريق المُستقيم المؤدي للحياة الأبدية🛣 ⛔ و هنا شاءت العناية الإلهية; ان الأميرة👸 تقابل "يؤانا_العذراء" إبنة "لوسفرو_الفيلسوف" ، و قعدت تكلمها اللَّه الخالق☝ و محبته للإنسان💘 ، و أنه أقام كل المسكونة لأجله، و لمَّا سقط أرسل له الشريعة والأنبياء📜، و كشفت لها عن سرّ التجسد الإلهي و عمل الصليب و قوة القيامة ، والأمجاد التي أعدها اللَّه للإنسان أبدياً... فإبتهجت نفس الأميرة جداً، وآمنت بالسيد المسيح🙌. وبقوا هما الإثنين "جسدين_بروح_واحدة"، مشتركين مع بعض في الأصوام والصلوات، ليهُم فكر واحد، و رجاء واحد، و اشتياق واحد.☝ ⬅ و لمَّا رجع أبوها من الحرب🤺، كان عايزها تبخر للأوثنان و يزوجها👰، لَكِن هي رفضت و أعلنت له إيمانها المسيحي ، وقالت له📢: "كيف تترك إله السماء وتعبد هذه الأوثان النجسة؟❗، ارجع يا أبى إلى اللَّه الذي خلقك و حياتك في يديه🙏". ⛔ فلم يحتمل الأب كلام إبنته و سأل ما السبب في هذا التحول؟❗ ، و عرف ان السبب هي "العذراء يوانا"، فغضب جداً و أمر في الحال بإحراقهما مع بعض🔥 ⬅ و كانت المدينة كُلها تبكي بمرارة من أجل هاتين العروستين😭، أما هُما فكانتا منطلقتان ببهجة مُمسكين أيدي بعضهم نحو الأتون🤝🏼، و كأنهمَّا منطلقتان إلي حفل_زفافهما 🎊🎉 القديستين; الأميرة "ادروسيس" و العذراء "يوانا" القرن ال 2م)، بركِتهُما فَلتَكُن معنا. آمين🙏 |
![]() |
|