منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 11 - 2020, 11:49 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,571

بالتأكيد رأوا في الله شيئاً مختلفاً جعلهم يتبعوه


سليمان ..

رأوا في الله شيئاً مختلفاً جعلهم يتبعوه
كان يملك كل شيء، كل خيرات الأرض عنده وكل ما تشتهيه عينه وتطلبه يداه كان يملكه
، وكان يمتاز بالحكمة الشديدة لم يكن ملك مثله في الأرض جكيماً،
برغم كل هذا نراه يقول: "رَأَيْتُ كُلَّ الأَعْمَالِ الَّتِي عُمِلَتْ تَحْتَ الشَّمْسِ
فَإِذَا الْكُلُّ بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ."
الذي وصل لأكبر غِنى وأعلى مجد وحكمة، يشهَدُ أن كل هذه باطلة
ولا معنى ولا بقاء لها، بل ما يَبقَ وما فيه الشِبعُ الأحقّ هو العيش مع الله،
العيش لمعرفتهِ.
هل تبحث عن غِناك وشِبعك في غيرِ معرفتهِ؟


أيوب..
رأوا في الله شيئاً مختلفاً جعلهم يتبعوه

الرجلُ التقيِّ المخلص، خسر كل شيءٍ في لحظة،
فانقاد نحو الله بعاتبه بغضبٍ وحيرةٍ وتأوهاتٍ وتساؤلات،
وفي نهاية حواره الطويل مع الله نراه يقول: "بِسَمْعِ الأُذُنِ قَدْ سَمِعْتُ عَنْكَ، وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي."
أدركَ أنَّ آلامه ومشقّاتهِ كانت السبيل الأفضل ليرى عُمقاً مختلفاً في القرب من الله
، ليختبر عمقاً أكبر وأعظم في معرفتِهِ.
هل مستعدٌ للمرور بالآلام والصعوبات في سبيل الوصول لأعماقٍ مختلفةٍ من معرفتِهِ؟

بولس..

رأوا في الله شيئاً مختلفاً جعلهم يتبعوه
بولس المبشّر والكارز الأعظم،
الذي نظنُّه قد وصل إلى أعلى وأكبر درجات العلاقة
والقرب من الله نراه في قرب النهاية يقول: " لكِنْ مَا كَانَ لِي رِبْحًا
، فَهذَا قَدْ حَسِبْتُهُ مِنْ أَجْلِ الْمَسِيحِ خَسَارَةً.
بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي،
الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ."
مازال مستعدّاً لخسارة كل شيء والتخلِّي عن كل ما لديه في سبيل المزيد من التقرُّب لالله
، في سبيل المزيد من المعرفة، المعرفة فقط.

هل في المعرفةِ فقط كفايتك؟


موسى ..

رأوا في الله شيئاً مختلفاً جعلهم يتبعوه
موسى، أعظم قادة التاريخ، الذي اغتنى بالمعارف العلمية في مصر،
واعتلى أعلى مناصبها، ومن ثمَّ قاد شعباً بأكمله في رحلةٍ مع الله،
نراه قرب النهاية يقول: "فَالآنَ إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ
فَعَلِّمْنِي طَرِيقَكَ حَتَّى أَعْرِفَكَ لِكَيْ أَجِدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ".
الذي قاد شعب إسرائيل كله في البرية لمدة 40 سنة،
وعلّمهم اتّباع الله وأراهم تعاليمه وطريقه،
نراه مازال يطلب أن يعلِّمه الله طريقة، مازال يطلب معرفةً أعمقَ له.

هل أعمالك وإنجازاتُك تُشعرك بالاستغناء عن معرفة الله؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اختلاط شعب الله بالوثنيين جعلهم يقلدونهم في أفظع الأعمال
كيف رأوا الله؟ ( تك 32 : 30 )
من محبة الله لقديسيه، أنه جعلهم يجربون عشرته وصداقته
الشياطين إذا رأوا إنساناً قد شُتم أو أُهين أو خسر شيئاً، ولم يغتم، بل احتمل بصبر وجلد، فإنـها ترتاع
لا نقدم شيئاً مختلفاً عما تؤمن به


الساعة الآن 10:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024