رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ردّد هذه الصلاة إذا كنت في صراع مع أهلك
سامحني لأنني لم أكن معھما ً رحوما، كما كنت أنت ً رحوما معي، وساعدني لأحبّھما بقلبك، وأنظر إلیھما بعینیك! أین ّ الحب وأین السلام؟ وأنا أشعر بالغربة داخل بیتي! أنت تریدني، یا ّرب، أن أختبر أنني محبوب، وأنا لا أشعر بذلك. أنت تریدني أن ّ أحب، وأنا لا أستطیع ذلك. في حین ینبغي أن ینعم البیت الوالدي بالدفء والحنان، لم أجد فیھ إلا الضجیج والصراخ، وبدل أن یكون الملجأ الذي نختبئ فیھ من شرور ھذا العالم، فقد أصبح جبھة لحرب مفتوحة؛ فلا حوار ولا تفاھم... ٌّ وكل یغنّي على لیلاه... ا! تعبت من فقدان السلام، تعبت من شجار أھلي، تعبت من الحیاة... لقد تعبت حق یا ّرب، لك أقول الحقیقة: إنني لا أستطیع أن ّ أحب ّ والدي، ولا أستطیع أن أكرھھما أشعر بالعتب الكبیر نحوھما! لماذا ّ یفكران بكل شيء إلا بي؟ لماذا لا یقول كل واحد منھما: ”خطیئتي عظیمة“. أنا سأبدأ الیوم، وسأقول لك یا ّرب: ”خطیئتي عظیمة جدا“، فأنا لم أكن ً یوما معھما ً رحوما ولا ًصابرا، ولم أقبل ً یوما أنھما ربّما ُعطي لھما من قدرة، ولكن على طریقتھما. یحبّانني بكل ما أ أنظر إلى وجھ أبي، لعلّني أرى فیھ ملامح وجھك، ولكنني لا أرى... وألتفت إلى ّ عیني ّ أمي ً منتظرا أن أجد فیھما حنان العذراء مریم ولم أجد... سامحني إن كنت أبكي أمامك، فرجائي الأخیر أن تكون دموعي بمثابة الماء الذي یروي جذور الابتسامة. سامحني لأنني لم أكن معھما ً رحوما، كما كنت أنت ً رحوما معي، وساعدني لأحبّھما بقلبك، وأنظر إلیھما بعینیك، فھما معك سبب وجودي. یا ّ أمي العذراء، أعرف أن أحدًا لم ِ یأتك وعاد خائبًا، لذلك آتي ِ إلیك الیوم، وكلّي ثقة في أنك إن ِ شئت ِ فأنت قادرة، لأنك ّأم إلھنا ّوأمنا، فاشفعي لأجلي ولأجل عائلتي. آمین |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ريّح قلبك واعرف إن ربنا معاك وحاسس بألمك |
صراع الصلاة |
إذا كنتَ تُعاني من مرضٍ مستعصٍ ردّد هذه الصلاة بإلحاح |
ردّد هذا المزمور سيساعدك على النوم بسلام |
على مهلك!!! |