رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا قال سمعان عن المسيح بانه مسيح الرب؟
لو 2: 26 وكان قد اوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح الرب. فهناك فرق بين مسيح الرب التي معناها الممسوح من الله وكانت تُطلق على ملوك بنى إسرائيل الممسوحين من الله بواسطة الكهنة فى العهد القديم فمسيح الرب اي الرجل البشري الذي مسح بدهن مسحة الرب واصبح من رجال الله بينما المسيح المعرفه بالالف واللام وهو بالارامي مشيحا دهن المسحه نفسه فالمسيح هو المسحه نفسه الذي يقدس البشر ولهذا لقبه المسيح او الرب يسوع المسيح اي يهوه نفسه ولقب المسيح لم تطلق على اي احد من البشر في العهد القديم لانه خاص بالمسيح الرب فلماذا اطلق الوحي على المسيح في انجيل لوقا لقب مسيح الرب ؟ جاء في التقليد الكنسي أن سمعان هو أحد الـ 72 شيخًا من اليهود الذين اشتركوا في ترجمة التوراة إلى اليونانية والتي سميت بالترجمة السبعينية، و كان المكلف بترجمة سفر إشعياء، وأنه في أثناء الترجمة أراد أن يستعيض عن كلمة "عذراء" في نبوة إشعياء "ها العذراء تحبل وتلد ابنًا" بكلمة "فتاة" إذ تشكك في الأمر. فظهر له ملاك الرب وأكد له أنه لن يموت حتى يرى مولود العذراء هذا. لعل لوقا البشير يشير الى هذا التقليد بقوله: 26. وَكَانَ قَدْ أُوحِيَ إِلَيْهِ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ أَنَّهُ لاَ يَرَى الْمَوْتَ قَبْلَ أَنْ يَرَى مَسِيحَ الرَّبِّ. 27. فَأَتَى بِالرُّوحِ إِلَى الْهَيْكَلِ. وَعِنْدَمَا دَخَلَ بِالصَّبِيِّ يَسُوعَ أَبَوَاهُ لِيَصْنَعَا لَهُ حَسَبَ عَادَةِ النَّامُوسِ معك حق أن يسوع المسيح ليس كالملوك الذين مسحوا بالزيت على أيدي الكهنة، إنما القول أنه مسيح الرب فليس خطأ. إنما هناك فرق بينه و بين ملوك إسرائيل. هو المخلص، و هم بحاجة الى الخلاص. لا تدع الحرف يضللك. ألف و لام النعريف في اللغة العربية فقط. تذكر أن الكتاب المقدس لم يكتب في اللغة العربية، و لكل لغة متطلباتها. من عظة للدكتور القس منيس عبد النور إذ يوضح التالي : أن اليهود كانوا يُقسمون الزمان إلي قسمين .... الأول و هو " العالم الحاضر " و هو زمن الشرور و الفساد و يسود فيه الشيطان و الثاني و هو " العالم الآتي " و هو زمن الخيرات و البركات و يسود فيه رب المجد علي العالم بمجيئ المسيا المنتظر سيتغير هذا العالم نحو الأفضل بكافة النواحي ..... أيضاً كانوا اليهود يهتمون جداً بحفظ الناموس عن ظهر قلب .... لهذا كانوا يمسحون بدهن الطيب كلاً من " النبي " و " الكاهن " و " الملك " فيكون " مسيح الرب هو النبي و الكاهن و الملك و قد ظهر هذا جليا ً في هدية المجوس سجوداً أمام رب المجد بالــ " لبان " و " المر " و " الذهب " و لما كانت قناعات اليهود أنه يُطلق علي ملك بني إسرائيل لقب " مسيح الرب " هكذا أيضاً كانت قناعة سمعان الشيخ و إنتظاره لــ مسيح الرب ملاحظة أخيرة : من مواطن جمال مسيحيتنا أنها ليست نصوص منزلة أو نصوص محفوظة أو حتي بمنطوق واحد للآية ..... بل المهم هو المعنى المقصود من كلمة الله و ما يثبت إعلانه فى الكتاب المقدس .... لهذا " إذا اختلف المعنى تكون الترجمة خاطئة " |
|