منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 08 - 2012, 07:42 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

هبة القوة ؟ وكيف نحصل عليها ؟
إن حياتنا المسيحية والعيش بحسب متطلبات الإنجيل، تقتضي الانقياد لإلهامات الروح القدس. في بعض الأحيان يتطلب ذلك قوة إرادة تفوق قدراتنا الطبيعية . عندها يتدخل الروح القدس فيغيث ضعفنا ويهبنا قوة نستطيع بفضلها الغَلَبة وتذليل الصعاب التي تعترضنا في مسيرتنا نحو القداسة .
تتباين ردود الأفعال البشرية تجاه بعض المواقف الحرجة والظروف القاسية، نذكر كيف قرر يوسف البتول ألا يَشهَر أمر خطيبته مريم حين وجدها حاملاً قبل أن يتساكنا (متى1/19). كذلك قرار الشهداء المصيري في حِفَاظهم على الإيمان بالمسيح مع ما يقتضيه ذلك من اضطهاد وألم وموت . وماذا عن قرار صاحب معمل يرفض صفقة مربحة تجلب له الكثير من المال والشهرة مع الغش والاحتيال؛ وقرار أرملة تُؤثِر البقاء في الفَقر والجوع على المتاجرة بجسدها وكرامتها . وهكذا دَواليك من الأمثلة اليومية التي تضع إيماننا على المِحَك .
لا يمكن فهم وتفسير الأمثلة التي ذكرت إلاّ من خلال هبة القوة التي تُمكِّن صاحبها من المُضي قُدماً على الرغم من قساوة الحياة ومعا**اتها . لكن النتيجة هي سلام داخلي يملأ ثنايا قلب الإنسان المؤمن المتكل على رحمة الله وقوته "معونتي باسم الرب صانع السماء والأرض" (مز121/2) .
القوة التي نتحدث عنها لا تلغي بالضرورة بذل الجهد، بل تُغِيثُ ضعفنا وتُكَمِل ما ينقصنا من قوة وعزم في مواجهة الأخطار، والمعارضة والخوف والانتقادات والشر بكل أشكاله .

3= القوة والفضائل الرئيسة
نعلم أن الشجاعة هي إحدى الفضائل الرئيسة الأربع إلى جانب الفطنة والعدل والقناعة . فالشجاعة بحسب المفهوم البشري هي قدرة اقتحام مخاطر الحياة بجرأة وبأس شديدين . لكنها تُمَارس غالباً لنيل إعجاب الناس والاعتزاز بالنفس، أو من أجل السيطرة على الآخرين، أو لإزاحة شخص ما عن السلطة لتَسَلُمِ مكانه .
إنما الشجاعة التي يهبها الروح القدس، فعملها القضاء على الشر بكافة أشكاله ومظاهره . وترمي إلى نشر ملكوت الله (العدل والمحبة والسلام والمساواة) هنا على الأرض .
ما يميز هبة القوة هو جعل المرء الشجاع يتحلّى بالتواضع . إذ لا ينسب ما يفعله إلى نفسه وعضلاته بل إلى الله . فالشجاع قويٌ لأنه مع الله وضعيف إذا ما ابتعد عنه : " لأني أنا الرب إلهك، أخذت بيمينك قائلاً لك : "لا تخف، فأنا نصيرك" (أش41/13) .
فالمتواضع يختبر قدرة الله التي تغلب الشر بالخير. وتُمَكِنَه من القول مع القديس بولس " أستطيع كل شيء بذاك الذي يقويّني " (فل4/13) .
نحن إذاً أمام مفهومين للقوة: الأول بحسب المنطق البشري، ومفاده أنَّ القوة سيطرة واستبداد وتهميش وإلغاء للآخر، ومصدرها السلاح والعتاد وقوة المال والسلطة . بينما في المنطق الإلهي هي ثباتٌ في الشِدّة وتواضع ووداعة وطول أناة ومغفرة . باختصار هي قوة الصليب. ألم يقل الرب لبولس الرسول: "إن القدرة تبلغ الكمال في الضعف" (2قور12/9) ؟! واستناداً إلى ذلك أعلن القديس بولس وقال : " الضعف من الله أوفر قوة من الناس ... وما كان في العالم من ضعف، فذاك ما اختاره الله ليخزي به الأقوياء" (1قور1/25-27). تعمل فضيلتا المشورة والفهم على صعيد العقل. أما هبة القوة فتُعزِّز فينا الإرادة. فالروح القدس يحرك إرادتنا بطريقة ما، أكون فيها أنا الذي يقوم بهذا العمل .1 إن روح الرب يشرف على أعمالنا مباشرة ويساعدنا على تذليل كل العقبات التي تحول دون بلوغنا إلى القداسة، فبعد عبورنا عتمة الصليب، يبلغ بنا فجر القيامة .
4- الفضائل الإلهية تغذّي وتحيي فينا القوة
القوة تؤمن الثبات في المصاعب والصمود في السعي للخير. وهنا يكمن الجواب على كيفية نمو القوة عند الإنسان المُعمَّد.
يؤكد القديس بونافنتورة في هذا الخصوص أنَّ على المُعمّد، إذا أراد نيل هبة القوة، أن يقوم بفعل إيمان ورجاء ومحبة.
فبالإيمان يُجنِّد المسيحي قوته بالعيش بما تقتضيه إرادة الله. الإيمان يعني أن نقول نعم غير مشروطة لله ولمشروعه الخلاصي فينا وفي العالم.
فعل رجاء: ومفاده أن "نرغب في ملكوت السموات، والحياة الأبدية، رغبتنا في سعادتنا، واضعين ثقتنا بمواعيد المسيح، ومستندين لا إلى قوانا بل إلى عَون نعمة الروح القدس"2 . فالمسيحي يرجو الحياة الأبدية والسعادة الحقيقية بعد معركته الروحية الطويلة والشاقة في هذه الأرض ضد كل شر وظلم ورذيلة. يقول النبي أشعيا: "أما الراجون للرب فيتجدّدون قوة" (أش40/31).
أما المحبة فهي الفضيلة الإلهية الأولى "الآن يثبت الإيمان والرجاء والمحبة، هذه الثلاثة. لكن أعظمهنّ المحبة" (1قو13/13). وحده الثبات في المحبة يجعلنا ننتصر على صعوبات الحياة وآلامها:"من يفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدةٌ أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عُرْيّ أم خطر أم سيف؟ ... ولكننا في ذلك كله فُزنا فوزاً مبيناً بالذي أحبنا" (روم8/35-38).
أما إذا ثبتنا في محبة المسيح حتى النهاية، فإننا لواجدون الفرح والسلام وطمأنينة القلب. يختم القديس بونافنتورة القول: "إذا لم نرتبط بالرب بالمحبة، نفقد قوتنا بسهولة".
ما ذكرناه أعلاه ينطبق بوجه الخصوص على حياة الشهداء والمعترفين. فالشهيد أولاً جنّد كل قواه ليعيش بإيمانٍ راسخ مشيئة اللّه في وسط المحن والشدائد، فلا يتوانى عن نشر البشرى السارة. فرجاؤه ثابت لا تثنيه الصعاب ولا حتى الموت. "الحياة عندي هي المسيح والموت ربح لي" (فل1/21). وهكذا فمحبته الشديدة المتمثلة بالمعلم الإلهي تجعله يقول: "ليس لأحد حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل أحبائه".
5- هبة القوة في حياة تلميذ المسيح
كل ما قلناه حتى الآن يُذكّرُنا بعمل ومفاعيل الروح القدس الذي نلناه في سرّ المعمودية وسرّ التثبيت المقدس (الميرون).
تُعلِّم الكنيسة الكاثوليكية أن سرّ التثبيت: "يمنحنا قوة خاصة من الروح القدس لننشر الإيمان ونذود عنه بالكلام والعمل، فِعْلﹶ شهود المسيح الحقيقيين، ونعترف باسم المسيح بشجاعة ولا نستحي أبداﹰ بصليبه" 3.
ليس بالضرورة أن تُتوَّج حياة المسيحي بالاستشهاد. والملفت للنظر في الآونة الأخيرة أن معظم الذين أعلنتهم الكنيسة قديسين، ما كانوا بشهداء الدم. إنما هم شهود من خلال أعمال بطولة في ميادين الخير والإحسان وبذل الذات في سبيل الآخر. لاشك أن أساليب الشهادة تختلف من بلد إلى آخر ومن ثقافة إلى أخرى، لكن يبقى هدفها واحد: "أن يضئ نورنا أمام الناس فيمجدوا أبانا السماوي" (راجع مت5/16).
كم هو عذبّ التَمثُّل بحياة السيد المسيح كما فعل القديسون. ولكن هذا ليس بالأمر السهل. فالحياة اليومية تتطّلب منا تضحيات جمّة في مختلف الميادين؛ تضحيات من جانب الأمهات والأطباء والكهنة والعمال ... والصعوبات التي تعترضنا كثيرة: نقد غير عادل، افتراءات، فشل في مشروع ما، إعاقة خَطِرة، تحد لظلم ربِّ عمل أو حاكم مستبد ... الخ.
هبة القوة وحدها هي الكفيلة بنجدةِ ضعفنا البشري. فالمسيحي لا يعتمد بالدرجةِ الأولى على شجاعته وقدراته فقط، بل على ثقته وثباته واتحاده باللّه.
وهذا ما دفع الكُتَّاب المسيحيين إلى تعريف هبة القوة بأنها: "الفضيلة التي تدفع الإنسان، الذي لا يعتمد على قوته الخاصة، أن يرجو مساعدة اللّه، وبهذا ينتصر على كل المخاوف كالشك والتعب والإهمال التي تهاجم حياته الروحية" 4.
فعلى سبيلِ المثال لا الحصر، ننقل خبرة القديسة تريزيا الطفل يسوع في هذا السياق. تقول: "لقد جعلني اللّه أفهم أن تمجيدي لن يظهر لعيون البشر الفانين ... قد تبدو رغبتي بسيطة إذا اعتبرنا كم كنتُ ضعيفةً ولديّ عيوب، وكم أنا كذلك بعد سبع سنوات في الحياة الرهبانية. ومع ذلك، أشعر دوماً بالثقة الراسخة نفسها في أنني سأصبح قديسة عظيمة، لأنني لا أعتمد على استحقاقاتي، إذ ليس لي استحقاق، بل أرجو مَن هو الفضيلة والقداسة بعينها، فهو وحده يكتفي بجهودي الضعيفة، ويرفعني إليه، ويغمرني باستحقاقاته اللامتناهية، ويجعلني قديسة" 5.
6- هبة القوة في التوبة والمسامحة والاهتداء
حتى الآن تحدثنا عن مفاعيل هبة القوة في المحيط الخارجي، أي في مواجهة الأخطار والتحديات والإضطهادات الخارجة عنا، والتي تتطلب شجاعة مسيحية وثباتا في مواجهتها. ولكن عمل الروح القدس يتجلى في صعيد آخر من حياتنا المسيحية: إنه قوة تدعم وترمّم عالمنا الباطني. لا سيما فيما يتعلق بالتوبة وسر المصالحة.
يتعرض سرّ الإعتراف اليوم، لاسيما في الوسط الشبابي، إلى الكثير من الانتقادات. وتبقى الخطيئة الكبرى هي فقدان معنى الخطيئة. كل منا اختبر، بشكل من الأشكال، تأثير الخطايا سلباً في علاقتنا مع اللّه ومع القريب، بل ومع ذواتنا أيضاً. فهي تبعدنا عن اللّه وتشوه القيم والمفاهيم في أذهاننا.
"هل من ضرورة للاعتراف أمام الكاهن؟ أليس اللّه وحده هو الذي يغفر الخطايا ؟ لماذا لا أطلب الغفران من اللّه مباشرة ؟ ألا تعلّم الكنيسة بأنه أب رحيم ؟". تساؤلات إن دلت على شيء فإنما على نقص معرفة أحياناً، وقلة إيمان باللّه وبكنيسته أحياناً أخرى. وبالرغم من ذلك فالكنيسة تُصِرُّ على وجوب ممارسة السّر بإقرار شفوي أمام الكاهن بالخطايا التي ارتُكبِت عن سابق معرفة وإرادة تامة. فالخطيئة ليست بحد ذاتها ذات طابع شخصي . إنها إهانة لقلب الآب المُحِب وتشويه لصورته فينا، وتعطيل لمسيرة الكنيسة في سعيها نحو القداسة. يقول بولس الرسول: "إذا تألم عضو، تألمتﹾ معه سائر الأعضاء" (1قو12/26).
في القرون الأولى للمسيحية كان يمارس هذا السر علانية في وسط الجماعة المؤمنة. أما في أيامنا هذه، ورأفةً بالتائب، أُوكلت الكنيسة للكاهن المرسوم والمُفوّض صلاحية سماع الاعترافات، باعتباره يُمثِّل جماعة المؤمنين وينوب عنهم. ونص قانون الحلّ يدل على ذلك:
"اللّه الآب الرحيم، الذي صالح العالم بموت ابنه وقيامته، وأفاض روحه القدّوس لمغفرة الخطايا، يمنحك، على يد الكنيسة، الغفران والسلام. وأنا أُحِلّك من خطاياك باسم الآب، والابن، والروح القدس. آمين".6
فالروح القدس يحرك فينا وخزة الضمير، ويولّد فينا شعوراً بالندامة على ما اقترفته أيدينا، ويَهَبنا الشجاعة الكافية لطلب المغفرة (راجع لو15/11-32).7
إن كانت هبة القوة تعمل فينا وتَحثُّنا على طلب المغفرة، فماذا عن المسامحة والصفح عن مَنْ وجّه إلينا الإساءات والشتائم والخيانات! لعمري نحن هنا بحاجة إلى قوة أشدَّ عزماً من طلب المغفرة. والروح القدس لا محالة يمنحنا هذه القدرة.
كيف يصفح شريكُ العمل، عن شريكه الذي غشه واحتال عليه ؟ أم كيف تنسى الزوجة خيانة شريك حياتها وتصفح عنه ؟ وأنّى للشاب الذي عاش طفولة بائسة أن ينسى خطايا من أساء إليه ؟ ثم بأية قوة يتقدم البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، بزيارة من حاول قتله في سجنه والعفو عنه ؟
وحده الروح القدس هو القادر أن يضمّد جراح القلب ويسكب فيه الدفء والعزاء .
إن مفاعيل هبة القوة في الحياة الروحية تعمل على نضج الإنسان من الداخل: "وإني لأجثو على ركبتيَّ لأبي ربنا يسوع المسيح .... ليعطيكم ...أن تثبتوا في القوة بروحه في إنسانكم الباطن" (أفس3/14-16). فيتألهُ الإنسان فينا يوماً فيوماً فيعيش "بحسب الروح ويفكر بما هو للروح" . إنَّ هبة القوة، بعد أن نفهم قيمتنا الإنسانية وكرامتنا المتأصلة بالله، تدفعنا لكي ننفتح على الله وعلى الآخر الذي يُكمل مسيرتنا نحو الله . ومن ثمَّ يتمكن الإنسان من "أن يجد نفسهُ أكثر فأكثر ببذل ذاته بذلاً صادقاً" .8
ما أحوجنا اليوم لهبة القوة؛ فمن خلالها نرفض ما يسمى "بالحتميات" التي تحولت عند الكثيرين إلى مبدأ حياة، ويا للأسف، أصبح التقدم عائقاً والتفتح الفكري والسعي نحو مجتمع وتطلعات أفضل، ضرباً من الخيال.
"أرسل روحك فيخلقوا وتجدّد وجه الأرض" "فحيث هناك روح الرب هناك الحرية " (2قور3/17). وما من نمو أو تطور وازدهار لأي مجتمع كان بدون حرية. فروح الحق والحرية يُلهِم الضمائر ويُلهِب قلوب المؤمنين بالمسيح أينما ذهبوا وحيثما حلّوا، فيكونون شهوداً وقدوة في الدفاع عن كرامة الإنسان وكل إنسان .9
بالطاعة للروح القدس ينطلق المسيحي جاداً في البحث عن الخير والنُبل والجمال وتَقدُّم الحضارة والعلم والتقنية، وكل ما من شأنه أن يسمو بالكرامة الإنسانية في الفكر والنشاط البشري. وبنعمته نبني جسور حوار بين الثقافات والأديان على كثرة اختلافها وغنى تعدّدها، بدلاً من الوقوف عند الفوارق بينهما، والنظر فقط إلى المساوئ ونقاط الضعف .
هبة القوة تجعلنا نسمو فوق الأحكام المسبقة، ونتحرر من الذهنية السلبية التي لا ترى خيراً في الآخر، فنقع بذلك في فخ الكبرياء والأنانية الذي يقيد كل تطور ونمو .
باختصار: يحتاج المسيحي إلى أن يُنقّي ذاكرته (أفراداً وجماعات)، وضميره من كل ما علق به من شوائب لا تتوافق مع روح الإنجيل والتطويبات. وذلك بأن بعيش اهتداءً مستمراً (metanoia) أي إعادة اعتبار الأشياء والأحداث، لا كما يريدها هو بل كما تتناسب وروح البشرى السارّة .
ولكن هل من علامات حسّية اليوم على حضور هبة القوة في مجتمعاتنا وفي العالم ؟
• إحصاء القرن الماضي يفيد استشهاد 60 مليون مسيحي ( نصف الشهداء في تاريخ المسيحية ) .
• المجمع الفاتيكاني الثاني وانعكاساته بالانفتاح والتطوير داخل الكنيسة وخارجها .
• الكثير من الجماعات الروحية والعائلات الرهبانية التي تريد عيش الإنجيل وتجسيده من خلال أعمال رحمة ومحبة .
• الكثير من المؤتمرات التي تدعو للحوار بين الأديان والثقافات والسلام .
• إذن روح الرب يهب القوة، ومازال يعمل في خلق وتجديد العالم من خلال الإنسان فيصبح هذا الأخير أكثر أنسنة (بحسب اللاهوت الغربي) أو ليصبح الإنسان أكثر ألوهة (بحسب اللاهوت الشرقي).

منقول
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما أكثر الفضائل التي يمكن أن نحصل عليها
القوة نحن نقدر أن نحصل عليها بواسطة مريم
ما هي إذن الحياة الحقيقية؟ وكيف نحصل عليها؟
ما هى الراحه وكيف نحصل عليها † عظه كامله للبابا شنوده الثالث
ما هى الراحه وكيف نحصل عليها † عظه كامله للبابا شنوده الثالث † 1988


الساعة الآن 01:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024