قُدم إليه عنقود عنب فاخر وكان القديس لم يذقه منذ مدة طويلة.
لكنه انتصر علي شهوته وقدم العنب إلى أخٍ مريضٍ فشكره الأخ
، وهو بدوره قدّمه لآخر حاسبًا أنه محتاج إليه أكثر منه.
وحُمل العنقود بهذه الطريقة إلى صوامع سيليا وفي النهاية عاد إلى القديس مقاريوس لم يمسّه أحد
، ففرح بمحبة الرهبان لبعضهم البعض،
وتقديم كل واحدٍ الآخر عن نفسه.