رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خريطة العالم معقدة والإقدام أفضل من الإحجام
19-8-2012 | 16:10 الدكتور أحمد كمال أبو المجد الفقيه الدستورى وكالات أكد الدكتور أحمد كمال أبو المجد الفقيه الدستورى والنائب السابق لرئيس مجلس حقوق الانسان أن ظروف المنطقة والعالم ومصر تقتضى منا جميعا ان نتحرك على جميع الجبهات غير ملتفتين إلى بعض التفسيرات الصادرة إما عن مصالح مخالفة لمصالحنا او نقص فى المعلومات او البيانات. كما أكد الدكتور أبو المجد - فى تصريحات له اليوم الأحد تعقيبا على ما نشر بشأن الزيارة المنتظرة للرئيس محمد مرسى لايران - أن خريطة العالم معقدة وأن الاقدام أفضل من الاحجام وأن المقاطعة ليست سبيلا لتحسين أى وضع خاصة وان هناك روابط مختلفة ومواقف يمكن البناء عليها. ونبه إلى ضرورة أن نمنح أولى الامر المتخصصين فرصة للحركة ما دامت هذه الحركة محكومة بالتواصل بين مؤسسات الدولة والتحرك الاستراتيجى وفق خطوط المصالح والاتجاهات المصرية التى أوصى بها الشعب واحيط بها علما. واوضح ابو المجد ان الاعتراض طول الوقت بداية للشلل وضمور النفوذ الوطنى المصرى على المستوى الدولى ، ومصر ليست ملزمة بخصوصيات الاطراف الاخرى فنحن لنا رؤيتنا الوطنية ومصالحنا التى نتحرك من اجل حمايتها طول الوقت. ومن جانبه .. اكد السفير مخلص قطب مساعد وزير الخارجية الاسبق ان زيارة الرئيس محمد مرسى لايران هى زيارة هامة لرئيس دولة بحجم ووضعية ومكانة مصر الاقليمية والدولية وبالتالى فانه يجب ان تتوافر لها كل سبل النجاح . واشار فى تعقيب له اليوم - الى ان زيارة الرئيس محمد مرسى المنتظرة لايران لن تقتصر على اجراء بروتوكولى بنقل رئاسة حركة عدم الانحياز من مصر لايران .موضحا أن توفير اكبر قدر من فرص انجاح هذه الزيارة يبدأ فورا بان تقوم ايران اولا بإرسال سفير لها بالقاهرة باعتبار انها هى التى بادرت بقطع العلاقات مع مصر وذلك بموجب البروتوكول الدبلوماسى وبالتالى تصوب ايران خطأ فادحا ارتكبته فى حق الدولة المصرية ، وانه بالضرورة ان يتواكب مع ذلك ابداء حسن النوايا من الجانب الايرانى الذى مازال يأوى عناصر ارهابية مصرية. وأكد السفير مخلص قطب مساعد وزير الخارجية الاسبق ضرورة ان تكون زيارة الرئيس مرسى لايران محل تقدير وبدء مرحلة جديدة للتعاون مع مصر بما ينعكس على كل دول المنطقة كما يتواكب مع ذلك ان تعلن ايران موقفا واضحا بشأن الاراضى العربية التى تحتلها حتى الان . وقال انه من المفروض والمنتظر من ايران ان تقدم لمصر سندا ماديا ملموسا حيال كل هذه القضايا وعند ذلك فقط يحق لمصر ان تفخر برئيسها بزيارته لطهران لرد اعتبار وطن ولدفع تعاون مثمر يمكن ان يساهم فى تحقيق استقرار المنطقة كلها اذا خلصت النوايا خاصة من الطرف الايرانى. وبدوره ، أكد السفير الدكتور محمد ابراهيم شاكر رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية ان زيارة الرئيس مرسى لطهران هى زيارة مهمة وفرصة لتعزيز دور مصر المهم على الصعيد الخارجى بصرف النظر عن علاقتنا مع ايران وحساسيتنا معها. وأشار الى ان هذه الزيارة فرصة ذهبية لتأسيس علاقات جديدة مع الحكومة الايرانية وانها زيارة طبيعية جدا لكى يلقى الرئيس مرسى كلمة وينقل رئاسة حركة عدم الانحياز من مصر الى ايران كما انها فرصة لبدء توثيق صلات مع ايران واستمرار مصر فى لعب دورها المميز كقائد تاريخى لحركة عدم الانحياز مع الهند ويوغسلافيا السابقة ( صربيا حاليا) ، وانه لايصح لمصر ان تتخلف وهو قرار صائب جدا ان يزور طهران . ومن المقرر ان يشارك وفد من المجلس المصرى للشئون الخارجية فى قمة عدم الانحياز التى تنعقد فى طهران لاول مرة يومى 28 و 29 اغسطس الحالى ضمن المنظمات الدولية غير الحكومية التى وجهت لها الدعوة من قبل مكتب تنسيق الحركة فى نيويورك . المشهد |
19 - 08 - 2012, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: ابو المجد تعقيبا على زيارة مرسى المنتظرة لايران
مشاركة مثمرة ربنا يباركك
|
||||
|